العاب / IGN

موظفو MindsEye السابقون والحاليون يتحدون في نداء علني للمطالبة بظروف عمل أفضل، وسط مخاوف من تسريحات جديدة مرتقبة

أكثر من 90 موظفًا عملوا على لعبة MindsEye، التي كانت من أكبر إخفاقات هذا العام، وجّهوا رسالة مفتوحة حادة إلى إدارة الشركة مطالبين بالتغيير، بعد ما وُصف بأنه "أحد أسوأ إطلاقات ألعاب الفيديو في هذا العقد".

الرسالة، التي نُشرت اليوم عبر نقابة عمال تطوير الألعاب في المملكة المتحدة IWGB، تدعو مطور MindsEye، استوديو Build a Rocket Boy، وتحديدًا مؤسسه ليزلي بنزيس والرئيس التنفيذي المشارك مارك غيرهارد، إلى الاعتذار عن "سوء معاملة" الموظفين وتقديم "تعويض مناسب للموظفين المسرّحين"، إلى جانب تحسين إجراءات التسريح استعدادًا لما يبدو أنه موجة جديدة من "الاستغناءات المتوقعة".

اتهم أكثر من 90 موظفًا حاليًا وسابقًا في استوديو Build a Rocket Boy الإدارة بسوء المعاملة وسوء الإدارة، ما أدى إلى فشل MindsEye وواحدة من أسوأ إطلاقات الألعاب في العقد الأخير.

أكدت الرسالة المفتوحة أن التسريحات جاءت بسبب تجاهل الإدارة لخبرات الموظفين، وإجراء تغييرات مفاجئة دون توضيح، وفرض أربعة أشهر من العمل الإضافي الإجباري دون تعويض كامل. كما تحدثت عن الإرهاق، وانعدام الأمان الوظيفي، والمشكلات الصحية التي لحقت بالعاملين.

كشفت شهادات لموظفين سابقين أن التصريحات العلنية للشركة لا تعكس الواقع، وأن بعض الموظفين عانوا من أمراض نفسية وجسدية بسبب ظروف العمل القاسية. واتُّهمت القيادة، خصوصًا مارك غيرهارد، بالتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على “مخربين” مجهولين بدلاً من الاعتراف بأخطائهم.

طالبت الرسالة باعتذار علني، وتعويضات عادلة، والاستعانة بجهة خارجية للإشراف على التسريحات المقبلة لضمان العدالة، وتحسين ظروف العمل بشكل موثّق وفعلي. وأكدت نقابة IWGB أن الموظفين تعرضوا للتقليل من شأنهم واستغلالهم رغم تفانيهم في العمل لسنوات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا