العاب / سعودي جيمر

4 لحظات مظلمة في ألعاب الفيديو فاجأت الجميع

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

عندما تلعب لعبة موجهة للبالغين‏، فأنت تتوقع مشاهد عنف ودماء. ومع ذلك، يمكن للحظات المظلمة في الألعاب أن تترك أثرًا أعمق عندما تأتي دون أي تمهيد على الإطلاق. فإذا كنت تلعب لعبة منصات أو عالم مفتوح أو لعبة جانبية تبدو مناسبة للأطفال، فإن آخر ما تتوقعه هو مستوى أو زعيم أو تفاعل يجعلك تسهر ليلك بلا نوم.

حتى في الألعاب الموجهة للبالغين، يمكن لتلك المشاهد الصادمة أن تترك أي شخص في حالة ذهول، خصوصًا إن جاءت بعد انتصار كبير أو محادثة خفيفة.

ias

ورغم أن بعض هذه اللقطات أُدرجت لمجرد عنصر الصدمة، إلا أن هناك أخرى كان لها تأثير لا يمكن التراجع عنه على القصة، مما دفع اللاعبين إلى إعادة التفكير في كل ما كانوا يظنونه. قد يظهر أن شخصية بدت كوميدية أو سطحية تحمل في داخلها جروحًا نفسية أو تتخذ قرارات مشكوكًا فيها في مواقف معينة. وقد تُلقى قنبلة درامية في حبكة كانت هادئة، تاركة اللاعب مضطربًا. وبمجرد أن تُفاجأ بمثل هذه اللحظات، تصبح أكثر قابلية لأن تظل عالقة في ذهنك بعد انتهاء اللعبة بوقت طويل.

ورغم أن هناك العديد من المشاهد المقلقة في الألعاب، إلا أن هذه الحالات التالية تركت الأثر الأكبر لأنها جاءت من حيث لا يتوقع أحد.

خطة Reclusa مرعبة – ‏Mario + Luigi: Brothership

‏Super Mario‏ هي آخر سلسلة يمكن أن يتوقع أحد أن تتحول إلى الظلام. وهذا ينطبق أكثر على ‏Mario + Luigi: Brothership‏، إذ تُعد من أجمل ألعاب تقمّص الأدوار وأكثرها لطفًا المرتبطة برمز ‏Nintendo‏ ذا الشارب. وعلى الرغم من أنك تواجه أعداء ملونين ومضحكين، إلا أن مغامرة الأخوين تبدو في البداية مرحة وخفيفة.

لكن عندما يظهر العدو الرئيسي، ‏Reclusa‏، تتغير النغمة بسرعة نحو القتامة. على عكس بقية خصوم ‏Mario‏، لا يسعى هذا الشرير إلى المال أو السلطة.

بل إن هذا الكيان الشيطاني يهدف إلى إصابة الجميع بمادة لزجة تُعرف باسم ‏Glohm‏، تتسبب في إصابتهم باكتئاب حاد. ومن غير المعتاد تمامًا رؤية شخصيات تنهار نفسيًا، وتترك أحبّاءها، وتنعزل عن العالم.. في لعبة ‏Mario‏!

والأغرب أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد. فبينما يسعى ‏Reclusa‏ إلى قطع الروابط العاطفية حول العالم، فإن هدفه النهائي هو حبس كل شخص داخل محاكاة شبيهة بـ‏Matrix‏ حيث يعيش وحيدًا تمامًا. وبدون أي وسيلة للهروب، سيبقى الأسرى في هذا الفراغ حتى يوم موتهم.

والأسوأ من ذلك أن ‏Reclusa‏ لا يستفيد من أفعاله على الإطلاق. فهو لا يمتص طاقة ضحاياه ولا يحاول السيطرة على العالم. إنه فقط يريد أن يجعل الجميع تعساء.

وفجأة، يبدو ‏Bowser‏ شخصًا لطيفًا مقارنةً به.

تمزيق الدمية Cutie – ‏It Takes Two

تبدأ ‏It Takes Two‏ بقصة ‏Code‏ و‏May‏ وهما يستعدان للطلاق، ما يترك ابنتهما ‏Rose‏ محطمة نفسيًا. وبعد أن يتحول الوالدان إلى دميتين بطريقة سحرية، يُجبران على التعاون لاستعادة هيئتهما البشرية.

ورغم أن اللعبة تتناول مواضيع ناضجة، فإنها لا تبدو “مزعجة” في البداية، خصوصًا أن الزوجين يقضيان وقتهما في قتال المكانس الكهربائية والتعاون مع السناجب.

لكن كل شيء يتغير في الفصل الرابع. فمع مرور الوقت، يقتنع ‏Code‏ و‏May‏ أن دموع ‏Rose‏ هي الوسيلة الوحيدة لكسر اللعنة. ولإجبارها على البكاء، يقرران تدمير أغلى ما تملكه: دمية الفيل ‏Cutie‏. ومن اليأس، يقوم “أبطالنا” بتمزيق ساقها، واقتلاع أذنها، وإلقاء جسدها المحطم لتجده ‏Rose‏.

ولزيادة الإحساس بالذنب، صمّم المطورون ‏Cutie‏ لتكون شديدة اللطافة. فهي تملك ملامح بريئة، وصوتًا ناعمًا، وسلوكًا طفوليًا ساحرًا، ما يجعلك تحبها فورًا. ولهذا السبب، فإن رؤيتها وهي تتوسل من أجل حياتها بينما يتم تمزيقها بوحشية مشهد مفطر للقلب.

وعلى الرغم من أن موت ‏Cutie‏ يجعل ‏Rose‏ تبكي بالفعل، إلا أنه لا يكسر اللعنة، مما يجعل نهاية الفيل المسكين أكثر مأساوية.

الـNome المسكين – ‏Little Nightmares

تتبع لعبة الألغاز والمنصات من استوديو ‏Tarsier‏ فتاة صغيرة ترتدي معطفًا أصفر تُدعى ‏Six‏، تحاول النجاة داخل سفينة غامضة مليئة بالكائنات المرعبة.

من الواضح منذ البداية أن ‏Little Nightmares‏ ستكون مظلمة، فالعنوان نفسه يوحي بذلك. فبعد دقائق من بدء اللعبة، تواجه البطلة الغامضة ديدانًا قاتلة وكائنات بشرية مشوهة بأطراف طويلة وغير طبيعية.

الكائنات الوحيدة غير المؤذية التي تصادفها ‏Six‏ في رحلتها هي مجموعة من الكائنات الصغيرة الخجولة تُعرف باسم ‏Nomes‏. في البداية تخاف منها هذه الكائنات، لكنها في تراها كحليفة.

وعلى الرغم من أن القليل يُكشف عن ‏Six‏ طوال معظم القصة، إلا أن اللاعب يفترض أنها بطلة. صحيح أنها تلتهم فأرًا في إحدى المقاطع، لكن لا يمكن لومها لأنها كانت تموت جوعًا.

لكن نظرة اللاعبين تجاهها تنقلب تمامًا في إحدى أكثر المشاهد شهرة. فقبل نهاية اللعبة بقليل، تصيب ‏Six‏ موجة جديدة من الجوع، فتبدأ بالبحث عن طعام. لا يبدو أن هناك ما يدعو للقلق، إذ يمدها أحد ‏Nomes‏ بقطعة نقانق.

ومع ذلك، تتجاهل ‏Six‏ النقانق وتهاجم ‏Nome‏ نفسه، وتلتهم جسده. هذا المشهد يظل عالقًا في ذهن اللاعبين لأنه يتناقض مع العلاقة التي بُنيت بينهما سابقًا، مما يُنشئ إحساسًا بالخيانة يبقى حتى بعد ظهور شارة النهاية.

الفوسفور الأبيض – ‏Spec Ops: The Line

على عكس ألعاب التصويب العسكرية الأخرى التي تمجد الحرب، تُظهر ‏Spec Ops: The Line‏ مرارًا أن الحرب ليست خيرًا محضًا ولا شرًا مطلقًا. فحتى أنقى الجنود نيةً يُجبرون على ارتكاب أفعال مروعة، ثم مواجهة عواقبها.

ورغم أن لعبة ‏Yager Entertainment‏ تعج بلحظات من هذا النوع، إلا أنه لا شيء يضاهي ما يحدث في الفصل الثامن. يجد فريق ‏Walker‏ نفسه محاصرًا خلال مهمة، فيقرر استخدام الفوسفور الأبيض ضد العدو، ليحرق لحمهم حتى العظم. ورغم قسوة القرار، إلا أنه يبدو ضروريًا من أجل إتمام المهمة.

لكن بعد التقدم في الطريق، يكتشف ‏Walker‏ أن ضحايا القصف لم يكونوا أعداءً، بل مدنيين. والمشهد لا يُعرض بشكل سريع أو مبهم، بل تُجبر على رؤية الجثث المحترقة عن قرب، لتواجه مباشرةً فظاعة ما ارتكبته. وحتى لو قتلت مئات الأعداء سابقًا، لا أحد مستعد لرؤية أم متفحمة تحتضن طفلها الميت.

وعلى الرغم من أن هذا المشهد كان يمكن أن يُدرج لمجرد الصدمة، إلا أنه يؤثر مباشرة على القصة. فـ‏Walker‏ يعجز عن مسامحة نفسه على ما فعل، ما يدفعه إلى انهيار نفسي يغير مجرى الأحداث كليًا حتى النهاية.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا