العاب / سعودي جيمر

أغرب 4 شخصيات سرّية في ألعاب الفيديو عليك فتحها حالًا

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

منذ بداية عالم ألعاب الفيديو، كان فتح الشخصيات السرية تقليدًا عريقًا يضيف متعة وغموضًا إلى التجربة.
ورغم أن هذا التقليد تراجع تدريجيًا لصالح المحتوى القابل للتنزيل (DLC)، إلا أن بعض الألعاب الحديثة لا زالت تحافظ عليه بين الحين والآخر.

أحيانًا تكون هذه الشخصيات نسخًا بديلة من أبطال اللعبة المعروفين، أو شخصيات شهيرة من عوالم ألعاب أخرى.
لكن بين الفينة والأخرى، يقرر بعض المطورين الخروج عن المألوف تمامًا، فيُضيفون شخصيات سرية تتناقض كليًا مع جو اللعبة أو أسلوبها وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه الشخصيات سيئة في الواقع، بعضها أصبح محبوبًا للغاية بسبب هذا التناقض الغريب فعندما تلعب لعبة داكنة وجادة الطابع، لن تتوقع أن تجد شخصية كرتونية مضحكة، أو جسمًا جامدًا.
ومع أن إدخال هذه الشخصيات يبدأ عادة كمزحة من المطورين، إلا أنها سرعان ما تصبح جزءًا ثابتًا من هوية اللعبة، حتى أنك لا تتخيل السلسلة بدونها بعد ذلك وعلى مر السنين، شهدنا عددًا هائلًا من الشخصيات السرية القابلة للفتح لكن لا شك أن هذه المجموعة القادمة هي الأغرب على الإطلاق ومن المرجّح أنك بعد التعرف عليها، ستندفع فورًا لمحاولة فتحها بنفسك.

ias

Gon – Tekken 3

على الرغم من أن سلسلة Tekken معروفة بطابعها الجاد وقصصها الدرامية، إلا أن Namco تحب بين الحين والآخر أن تضيف لمسات فكاهية من خلال شخصيات سرية غريبة الأطوار، مثل الكنغر المقاتل، أو الدمية الحية، أو الباندا، أو حتى العالِم المسنّ المصاب بآلام الظهر.

ومع ذلك، تبقى الشخصية الأغرب على الإطلاق هي Gon، الذي ظهر حصريًا في Tekken 3 قد يبدو في البداية نسخة مصغرة من Alex، فكلاهما ديناصور يرتدي قفازات ملاكمة، لكن Gon يتمتع بميزة فريدة تجعله مرعبًا في ساحة القتال: حجمه الصغير للغاية.

بفضل قصر قامته، يستطيع هذا الديناصور الصغير تفادي معظم الضربات التقليدية بسهولة، مما يجعل المقاتلين الأطول يعانون في إصابته، فغالبًا ما تمر اللكمات والركلات من فوق رأسه دون أن تلمسه كما أن حركته السريعة تسمح له بالتسلل أسفل خصمه ومباغتته بلهب ناري أو دوران بذيله أو حتى هجمات غازات طريفة.

بالطبع، هذا لا يعني أن Gon مقاتل قوي فعليًا، فمدى هجماته قصير، وضرره محدود، ولا يمتلك مجموعات كومبو (ضربات متتالية) معقدة لكن إن كنت تبحث عن طريقة لتفجير أعصاب أصدقائك لأنهم ببساطة لا يستطيعون ضربك، فإن Gon هو الخيار الأمثل لذلك.

Various – Fighters Megamix

تمامًا مثل Super Smash Bros. أو Marvel vs. Capcom، تعتبر Fighters Megamix لعبة قتال تجمع بين شخصيات متعددة من عالم SEGA، وخصوصًا من ألعاب Virtua Fighter وFighting Vipers لكن الشخصيات السرّية هي ما يجعل هذه اللعبة تجربة عبثية لا تُنسى.
يمكنك أن تفتح دبًا قطبيًا يُدعى Bark، وبطة مقاتلة تُدعى Bean، وحبة فول ترتدي قبعة مكسيكية (Sombrero)، ونماذج أولية من شخصيات Virtua Fighter، وحتى نسخًا طفولية من بعض المقاتلين الأصليين وإذا لم يكن ذلك غريبًا بما يكفي، فاعلم أنك تستطيع أيضًا اللعب بسيارة سباق من لعبة Daytona USA!
نعم، سيارة حقيقية واقفة على عجلاتها الخلفية، ترفع عجلاتها الأمامية وكأنها تقول “استعد للقتال”.

وإن واصلت اللعب لما يقارب 84 ساعة، يمكنك فتح شعار شركة Sega AM2 نفسه: وهو نخلة تتحرك وتقاتل!

لكن الأغرب من كل ذلك هو Mr. Meat: قطعة لحم حية تقاتل بشراسة، لا علاقة لها بأي لعبة من ألعاب Sega أصلًا!
ولا أحد يعرف حتى اليوم ما الذي دفع المطورين إلى اختراعها، لكنها تبقى من أكثر الإضافات غرابة في تاريخ ألعاب القتال.

Mr. Game & Watch – Super Smash Bros. Melee

على غرار الجزء السابق، احتوت Super Smash Bros. Melee على مجموعة من الشخصيات الكلاسيكية التي يمكن فتحها مثل Mewtwo وGanondorf وFalco. كما قدّمت اللعبة شخصيات سرية لم يتوقع أحد ظهورها مثل Marth وRoy وDr. Mario.

لكن أكثر الشخصيات غموضًا ودهشةً بلا شك هو Mr. Game & Watch هذا الرجل الظلي البسيط كان في أوائل الثمانينيات الوجه الرسمي لشركة Nintendo من خلال سلسلة الألعاب الإلكترونية المحمولة Game & Watch.
وخلال تلك الفترة، كان يُعتبر بمثابة رمز الشركة قبل أن يختفي تمامًا مع صعود Super Mario إلى الشهرة العالمية.

بعد قرابة عقدين من الغياب، عاد Mr. Game & Watch في Melee، ولم يكن مجرد ظهور رمزي، بل كان مقاتلًا مذهلًا بحق يمتاز بحجم صغير يجعل إصابته صعبة، وبمدى هجوم طويل على نحو مخادع، وبقدرات دفاعية عالية، إلى جانب حركات Smash قوية ومدمرة.
أما حركته الأيقونية Judge، فإذا أطلقها في أقصى قوتها، يمكنه القضاء على الخصم بضربة واحدة ورغم مظهره البسيط، إلا أن Mr. Game & Watch يستحق عناء فتحه، إذ يُعد أحد أقوى المقاتلين وأكثرهم تفردًا في السلسلة.
ولذلك لم يكن مفاجئًا أن يظهر في كل إصدار لاحق من Super Smash Bros. منذ ذلك الحين.

Green Goblin – Spider-Man: The Movie

تزامن إصدار لعبة Spider-Man: The Movie في عام 2002 مع عرض سبايدرمان الأول من بطولة Tobey Maguire وWillem Dafoe.
وعلى الرغم من أن ألعاب الأفلام غالبًا ما تكون متوسطة المستوى، إلا أن هذا العنوان حظي بإشادة كبيرة بفضل أسلوب القتال، والرسومات، وآليات التأرجح عبر الشَبَكة كما ساهم الأداء الصوتي لأبطال الفيلم أنفسهم، إضافة إلى الراوي الكوميدي Bruce Campbell، في جعل التجربة ممتعة للغاية لكن المفاجأة الحقيقية كانت في الشخصية السرّية التي يمكن فتحها: الـGreen Goblin وعوضًا عن التحكم بـNorman Osborn كما في الفيلم، فإن اللعبة تتيح لك اللعب بابنه Harry Osborn، الذي يسعى للانتقام لوفاة والده.

والأروع من ذلك أن الشخصية ليست مجرد بدلة بديلة لسبايدرمان؛ بل تمتلك أسلوب لعب جديدًا كليًا، مع أسلحة خاصة، ومشاهد سينمائية مختلفة، وحوارات إضافية، والأهم من ذلك: إمكانية الطيران باستخدام الـGoblin Glider.
تجربة الطيران وإطلاق الصواريخ على الأعداء تضيف إحساسًا بالتحرر والقوة يجعلها مميزة أكثر من التأرجح التقليدي بخيوط العنكبوت.

الممثل Josh Keaton، الذي جسّد شخصية Harry في اللعبة، عاد لاحقًا لأداء دور Peter Parker في الرسوم المتحركة The Spectacular Spider-Man، مما جعل التجربة أكثر رمزية لمحبي السلسلة.

المطورون وضعوا جهدًا ضخمًا في هذا المحتوى السري لدرجة أنه يشبه حملة منفصلة بالكامل، ومع ذلك، لم يتم الترويج له أبدًا في التسويق الرسمي للعبة لذلك، فإن أغلب من لعب Spider-Man: The Movie ربما لم يكتشفوا أبدًا أن بإمكانهم الطيران في المدينة كـHarry Osborn على متن الـGlider، وهو ما يجعل هذه الإضافة إحدى أكثر المفاجآت الخفية المذهلة في ألعاب الأبطال الخارقين.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا