يمكن قراءة الجزء الثاني هنا
John Carpenter’s Toxic Commando
تصويب تعاوني من منظور الشخص الأول في عالم ما بعد نهاية العالم

- النوع: First-Person Shooter – Zombie – Action – Co-Op
- المنصات: PlayStation – Xbox – PC
- تاريخ الإصدار: 2026
تم الكشف عن John Carpenter’s Toxic Commando لأول مرة في يونيو 2023 عبر عرض دعائي مميز بأسلوب الثمانينات الكلاسيكي، مصحوب بأغنية Bon Jovi الشهيرة التي أضفت عليه لمسة من الحنين والعنفوان في آن واحد. ومنذ ذلك الوقت، لفتت اللعبة الأنظار بفضل فكرتها الجذابة التي تجمع بين الرعب الكوميدي، والزومبي، والأكشن التعاوني المكثف.
تدور أحداث اللعبة في عالم ما بعد نهاية العالم حيث اجتاحت جيوش الزومبي الكوكب، وحولته إلى أرض خراب لا يسكنها سوى الموت والفوضى. في خضم هذه الكارثة، يظهر فريق من المرتزقة المتهورين — “The Toxic Commandos” الذين يتحدون هذه الجحافل في محاولة لاستعادة السيطرة على العالم أو على الأقل النجاة منه.
تُقدَّم اللعبة كتصويب من المنظور الأول (FPS) يركز على اللعب التعاوني (Co-Op)، حيث يمكن لعدة لاعبين التعاون معًا عبر الإنترنت لخوض مهام مليئة بالقتال السريع والانفجارات والرعب الأسود الممزوج بالفكاهة. كما ستتضمن اللعبة نظام فئات (Class System) يتيح لكل لاعب اختيار أسلوب لعب مختلف، سواء كان متخصصًا في الأسلحة الثقيلة، أو الدعم، أو القنص، أو القتال القريب. هذا التنوع في الأدوار يشجع على التنسيق الجماعي والتكتيك بين اللاعبين أثناء مواجهة موجات الأعداء.
ومن خلال الاسم، يدرك اللاعبون فورًا أن المشروع يحمل بصمة المخرج الأسطوري John Carpenter، المعروف بأفلامه الكلاسيكية في الرعب مثل The Thing وHalloween. وجود اسمه على اللعبة يرفع سقف التوقعات، إذ يتوقع الجمهور أجواء رعب مشبعة بالإثارة والغرابة والروح الساخرة التي تميز أعماله. العرض الدعائي أكد بالفعل أن اللعبة لن تأخذ نفسها على محمل الجد بشكل مفرط، بل ستقدم تجربة مليئة بالفوضى المضحكة والدماء المتطايرة، مع لمسة من الفكاهة السوداء التي تجعل الرعب ممتعًا بدل أن يكون خانقًا.
الجانب التقني من تطوير اللعبة تتولاه شركة Saber Interactive، صاحبة الخبرة الواسعة في هذا المجال، والتي سبق أن قدمت لعبة World War Z واحدة من أنجح ألعاب الزومبي التعاونية في السنوات الأخيرة. ومن الواضح أن Toxic Commando تستفيد من هذه التجربة السابقة، حيث تستمر في تقديم جيوش هائلة من الزومبي تظهر دفعة واحدة على الشاشة في مشاهد فوضوية مذهلة بصريًا، وهي السمة التي اشتهرت بها World War Z. ومع ذلك، يبدو أن Saber Interactive تسعى هذه المرة إلى تحسين نظام اللعب وجعل التجربة أكثر سلاسة وتنوعًا، مع إضافة أدوات وأسلحة جديدة وتكتيكات مبتكرة تجعل المعارك أكثر ديناميكية.
تتميز اللعبة أيضًا بأسلوبها البصري المفعم بالألوان النيونية وأجواء الثمانينات، مع موسيقى تصويرية صاخبة مستوحاة من تلك الحقبة تضفي على التجربة طابعًا مميزًا يجمع بين الكوميديا والدموية. هذه الهوية الجمالية الغريبة بين الجدية والفكاهة قد تكون من أكثر الأشياء التي تجعل اللعبة مختلفة عن بقية ألعاب الزومبي الحديثة.
John Carpenter’s Toxic Commando تعد بأن تكون مزيجًا مثاليًا من الجنون والفوضى والمرح والرعب. فهي ليست مجرد لعبة زومبي تعاونية تقليدية، بل احتفال بأسلوب الأكشن الكلاسيكي المليء بالمبالغة والسخرية التي تميزت بها أفلام John Carpenter. وإذا نجحت Saber Interactive في تحسين عناصر اللعب من World War Z وتوسيعها، فقد تكون هذه اللعبة واحدة من أفضل وأمتع ألعاب الزومبي القادمة في عام 2026.
Blight: Survival
لعبة زومبي تدور في العصور الوسطى بأسلوب رعب وأكشن تعاوني
- النوع: Horror – Action – Zombie – Co-Op
- المنصة: PC
بعد سنوات من الغموض وقلة التحديثات، بدأت Blight: Survival أخيرًا تعود إلى دائرة الضوء في عام 2025، بعدما ظن الكثير من اللاعبين أنها ربما أُلغيت أو تجمد تطويرها. لكن استوديو Haenir Studio فاجأ الجمهور بإعلانات جديدة تُظهر أن المشروع لا يزال قيد التطوير الفعّال، وأنه يحرز تقدمًا ملموسًا نحو الإطلاق. وفي عام 2024، تم الإعلان رسميًا عن اتفاقية نشر مع شركة Behaviour Interactive وهي الشركة الشهيرة بلعبة Dead by Daylight لتتولى مسؤولية إصدار اللعبة عالميًا. هذه الخطوة منحت المشروع مصداقية أكبر وأعادت الأمل في أن نرى واحدة من أكثر تجارب الزومبي ابتكارًا في السنوات الأخيرة.
ما يميز Blight: Survival عن غيرها من ألعاب الزومبي الحديثة هو فكرتها الفريدة التي تمزج بين أجواء العصور الوسطى والرعب المظلم. قليل من الألعاب عبر العقود تجرأت على الجمع بين السيوف، والدروع، والطاعون، والموتى الأحياء في عالم واحد، لكن هذه اللعبة تفعل ذلك بجرأة وبأسلوب بصري مذهل يعتمد على محرك Unreal Engine 5 الذي يمنحها مستوى غير مسبوق من التفاصيل الواقعية.
تدور الفكرة الأساسية حول عالم خيالي تحوّل إلى جحيم موبوء بوباء غامض يحوّل البشر إلى مخلوقات زومبي مريعة. وسط هذا الخراب، ينهض مجموعة من الفرسان المحاربين، يائسين لإنقاذ ما تبقى من البشرية. اللعبة تُقدَّم بأسلوب تعاوني لأربعة لاعبين (4-Player Co-Op)، حيث يدخل الفريق ساحة معركة مليئة بالموتى الأحياء والمصابين، وعليهم أن يقاتلوا، ينجوا، ويقضوا على مصدر العدوى قبل أن تبتلع العالم بأسره.
ورغم أن التفاصيل الدقيقة لأسلوب اللعب لا تزال محدودة، تشير التوقعات إلى أن المهام ستكون مشابهة في هيكلها لألعاب الاستخراج (Extraction Shooters)، حيث يبدأ الفريق مهمة داخل منطقة موبوءة ويجب عليه جمع الموارد والنجاة للخروج منها حيًا. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذا النمط رسميًا بعد.
أسلوب القتال في اللعبة سيكون وحشيًا وقاسيًا، فبدل الأسلحة النارية، يعتمد اللاعبون على السيوف، والفؤوس، والرماح، والدروع، وكل ضربة تحتاج إلى دقة وتخطيط. تمتاز اللعبة بواقعية قاتمة في القتال القريب، مع أنظمة دماء وتشريح دقيقة تجعل كل مواجهة تشعر بثقلها الحقيقي، سواء كنت تواجه زومبي بطيئًا أو وحشًا متحولًا ضخمًا.
من الناحية البصرية، تقدم اللعبة أجواء داكنة مستوحاة من أوروبا في العصور الوسطى غابات ضبابية، قرى محترقة، وأطلال قلاع غارقة في العفن والظلام. تصميم البيئة يعكس الرعب الكامن في عالم يسوده المرض والموت، بينما الموسيقى التصويرية تعزز الإحساس باليأس والرهبة في كل لحظة.
وجود Behaviour Interactive كمصدر دعم ونشر يفتح الباب أمام احتمالية دمج عناصر رعب نفسي وسردي مشابهة لألعابها السابقة، ما يجعل Blight: Survival تبدو كمزيج بين Dark Souls وResident Evil ولكن بروح جماعية وتجربة بقاء متكاملة.
في الوقت الحالي، لا تزال التفاصيل محدودة والإصدار لم يُحدد تاريخه بعد، لكن ما تم عرضه حتى الآن يكفي ليجعل اللعبة من أكثر المشاريع المثيرة للاهتمام في فئة ألعاب الزومبي. فهي لا تقدم مجرد رعب بيولوجي آخر، بل رعبًا إنسانيًا غارقًا في الدماء والطين رعب السيوف، والطاعون، والنجاة في عالم يحتضر ببطء.
State of Decay 3
اللعبة التي تعد بثورة في عالم البقاء على قيد الحياة وسط الزومبي
- النوع: Survival Horror – Sandbox
- المنصات: PC – Xbox
منذ ظهورها الأول، سعت استوديوهات Undead Labs إلى تقديم تجربة زومبي مختلفة ليست قائمة فقط على إطلاق النار أو الرعب اللحظي، بل على إدارة البقاء، والقرارات الإنسانية، وبناء المجتمعات في عالم ميتٍ يتحلل ببطء. وبمرور الوقت، أصبحت سلسلة State of Decay واحدة من أكثر العناوين المحبوبة في فئة ألعاب البقاء على قيد الحياة، رغم بداياتها المتواضعة والمشاكل التقنية التي صاحبتها.
الإصدار الأول من السلسلة كان لعبة بميزانية محدودة وبتصميم أقرب إلى الألعاب الآركيدية، لكنه كسب قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل فكرته الأصيلة وواقعيته في تصوير الحياة بعد انهيار الحضارة. أما الجزء الثاني State of Decay 2 فقد وسّع نطاق التجربة، وأضاف عناصر تعاون، ومجتمع ديناميكي، ونظام إدارة موارد أكثر عمقًا لكنه في المقابل واجه انتقادات بسبب المشكلات التقنية والرسومية.
في عام 2020، تم الإعلان رسميًا عن الجزء الثالث State of Decay 3، ومنذ ذلك الحين تعهد فريق Undead Labs بأن هذا الإصدار سيكون هو النقطة الفاصلة التي تحقق رؤيتهم الكاملة للسلسلة. الآن وبعد أن أصبح الاستوديو مملوكًا بالكامل لشركة Microsoft وتحت إشراف مباشر من Xbox Game Studios، يبدو أن المشروع يحظى بدعم مالي وتقني ضخم سيتيح له تحقيق طموحاته بشكل غير مسبوق.
تعد اللعبة بتقديم أكبر عالم مفتوح في تاريخ السلسلة، مع نظام بقاء يعتمد على التفاصيل الواقعية مثل البرد القارس، ونقص الموارد، وصراع الجماعات على السيطرة، ومواجهة الزومبي المتحولين الذين أصبحوا أكثر تنوعًا وعدوانية من أي وقت مضى. ويبدو أن الاستوديو يهدف إلى الجمع بين الجانب الإنساني العاطفي والجانب الوحشي للبقاء، بحيث تصبح كل لحظة قرارًا مصيريًا بين التضحية والنجاة.
بعد فترة من الغياب الإعلامي، عادت State of Decay 3 إلى الأضواء بقوة خلال عرض Xbox Games Showcase لعام 2024، حيث كشفت تريلر جديد مبهر بصريًا أظهر تحسينات هائلة في الرسومات والتفاصيل، ما يؤكد أن اللعبة تستفيد من قوة الجيل الجديد وتقنيات Unreal Engine 5 بشكل كامل. المقطع أشار إلى أجواء أكثر قتامة ونضجًا، مع تركيز أكبر على البرد والعزلة، ومشاهد توحي بأن اللعبة ستتضمن بيئات ثلجية قاسية مليئة بالموتى الأحياء.
رغم عدم الإعلان عن موعد إصدار محدد بعد، إلا أن مؤشرات التطوير الحالية وتعاون Undead Labs الوثيق مع فرق Xbox الداخلية توحي بأن المشروع اقترب من مراحله النهائية.
يبدو أن State of Decay 3 ستجمع بين أفضل عناصر السلسلة حرية اللعب في عالم مفتوح، وبناء المجتمعات، والتفاعل الديناميكي بين الشخصيات مع جودة إنتاج عالية وتجربة بصرية تضاهي ألعاب AAA الكبرى. إذا نجح الفريق في تحقيق رؤيته هذه المرة، فقد تكون اللعبة واحدة من أفضل ألعاب الزومبي والبقاء في التاريخ الحديث، وربما النقطة التي تجعل اسم Undead Labs مرادفًا للرعب الواقعي والبقاء الحقيقي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.