استبعد المخرج والكاتب "جيمس غان" والرئيس المشارك لأستوديوهات DC السينمائية، أن يكون "داركسايد" هو المحور الرئيسي أو الشرير الأكبر في عالم DC السينمائي الجديد DCU.

كما أضاف "غان" أن التشابه الكبير بين "داركسايد" وشخصية "ثانوس" من عالم Marvel السينمائي جعل من الأفضل البحث عن اتجاه مختلف لبناء التهديد المحوري في DCU الجديد، حتى يتميز عن منافسه المباشر.

وردًا على سؤال من "إريك فوس" عبر قناة و"هيذر أنتوس" و"رايان أري" من أجاب "غان":

استخدام داركسايد كالشرير الأكبر في الوقت الحالي ليس بالضرورة هو الحل.

جاءت التكهنات حول احتمال أن يكون "داركسايد" هو الشرير الأكبر في عالم DCU الجديد بعد انتهاء الموسم الثاني من مسلسل Peacemaker، حيث أثار المشهد الختامي ومجموعة من الإشارات الغامضة موجة من التحليلات والنقاشات بين جمهور السلسلة ومحبي عالم DC.

وأوضح "جيمس غان" أن قراره لا يأتي من تقليل لأهمية الشخصية، بل من رغبة في بناء هوية مميزة لعالم DCU بعيدًا عن إرث DCEU السابق، والبعد أيضًا عن أي تشابه مع عالم Marvel السينمائي بعدما قَدم "ثانوس" الذي يُشبه "داركسايد" كثيرًا.

وقد واصل "غان" تصريحاته قائلاً:

أولاً وقبل كل شيء، هناك العالم الذي ابتكره "جاك كيربي" وهو مذهل للغاية، وهذا جزء كبير من اهتمامي. الآلهة الجديدة ككل تثير فضولي، ونحن بالفعل نتعامل معها في فيلم Mister Miracle. لدي السيناريو على الرف ولم أقرأه بعد، لكنني متحمس لذلك.

جدير بالذكر أن إشارة "غان" إلى Mister Miracle تتعلق بمسلسل الرسوم المتحركة الجديدة الموجهة للبالغين والمستوحى من سلسلة القصص المصورة المكونة من 12 عددًا من تأليف "توم كينغ" و"ميتش جيرادز".

ويعد هذا المسلسل ثاني إنتاج بالغ من Warner Bros. Animation وDC Studios بعد الموسم الأول من Creature Commandos، الذي حصل مؤخرًا على تأكيد بموسمٍ ثانٍ قيد العمل.