كجزء من تقرير الأرباح الأخير لشركة نينتندو، أعلنت الشركة أنها منفتحة على استخدام جزء من احتياطاتها النقدية في مجموعة من الأنشطة التجارية، بما في ذلك الاستحواذ على شركات تطوير الألعاب.
وأوضحت نينتندو أنها تسعى إلى تعزيز خط إنتاجها من الألعاب عبر الاستثمار المالي، ويشمل ذلك شراء شركات وتحويلها إلى شركات تابعة. ورغم أن نينتندو لا تُعرف تاريخيًا بكثرة عمليات الاستحواذ، إلا أنها أكدت استعدادها للقيام بذلك إذا توفرت الظروف المناسبة.
ولم تذكر الشركة أسماء محددة لشركات محتملة، لكنها أشارت إلى بعض الاستحواذات التي قامت بها خلال العقد الماضي، مثل Shiver وDynamo Pictures وSRD وNext Level Games.
وبعيدًا عن الاستحواذ المباشر، تخطط نينتندو لاستخدام جزء من أموالها في تطوير بنيتها الداخلية وتوسعتها، بما في ذلك بناء مبنى ثانٍ في مقرها الرئيسي باليابان. وكانت الشركة قد أنفقت 32 مليون دولار في عام 2022 لشراء أرض في كيوتو بهدف إنشاء مكتب جديد من المتوقع افتتاحه بحلول ديسمبر 2027.
كما كشفت نينتندو عن نيتها ضخ المزيد من الاستثمارات في “فرص تتماشى مع نشاطها في الألعاب”، ويشمل ذلك إنتاج المزيد من الأفلام. حيث ستصدر فيلم Super Mario Galaxy في عام 2026، يليه فيلم Zelda الحي في 2027، مع خطط لإنتاج أفلام إضافية لاحقًا.
وفي سياق آخر، أعلنت نينتندو أن جهاز Switch 2 قد تجاوز حاجز 10 ملايين وحدة مباعة، ليصبح أسرع منصة مبيعًا في تاريخ الشركة خلال أول أربعة أشهر من إطلاقه. أما الجهاز الأصلي Switch، فلا يزال يحقق أرقامًا قوية في المبيعات.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
