العاب / سعودي جيمر

3 من أسوأ ألعاب الفيديو المرخصة لهذا الجيل حتى الآن

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

من السهل افتراض أنّ زمن الألعاب المرخَّصة (Licensed Video Games) السيئة قد ولّى، ولكن بين حينٍ وآخر تظهر لعبة جديدة لتذكّرنا بمدى السوء الذي ما زال بإمكان بعض الإصدارات الوصول إليه.

وعلى الرغم من أنّ الجيل الحالي قد قدّم بالفعل عددًا من الاقتباسات المميزة لعناوين محبوبة، فقد شهد في المقابل سلسلة متتابعة من خيبات الأمل، والكوارث، بل والكوارث المتخفية تحت غطاء علامات تجارية شهيرة. هذه هي الألعاب التي وعدت بإحياء شخصياتنا وعوالمنا المفضلة، لكنها قدمت بدلًا من ذلك آليات لعب معطوبة، وتصميمًا محيّرًا، أو حتى ألمًا جسديًّا حقيقيًّا.

ias

ومن أعمال طويلة إلى عناوين الأبطال الخارقين الكبرى، لم يسلم أي ترخيص من الفشل. سواء أكان السبب تنفيذًا رديئًا، أو جشعًا في أنظمة ، أو خيارات إبداعية لا تُصدَّق، فقد كسبت هذه الألعاب مكانها المستحق في هذه القائمة لأنها خذلت الجماهير التي كان يُفترض بها أن تُسعدهم.

إليك بعضًا من أسوأ الألعاب المرخَّصة التي صدرت حتى الآن في هذا الجيل.. ألعابٌ حوّلت علامات تجارية لامعة إلى أكوام من الأخطاء والعيوب والانهيارات.

Cobra Kai 2: Dojos Rising (2022)

كان الجزء الأول يظهر كلعبة متواضعة في إمكاناتها، إلا أنّه امتلك من روح العمل الأصلي وتفاصيله ما يكفي لملامسة شعور الحنين لدى اللاعب وإحياء ارتباطه بالسلسلة. أمّا الجزء الثاني، فالوضع مختلف تمامًا…

فقد امتلكت Dojos Rising كل المقومات التي كان من الممكن أن تجعلها أفضل: ميزانية أكبر، وعدة dojos قابلة للعب، وطور مواجهة عبر الإنترنت، وطيفًا أوسع من الشخصيات المأخوذة مباشرة من المسلسل. لكن النتيجة التي حصلنا عليها كانت أقرب إلى نموذج مبكر قيد التطوير، لا منتجًا نهائيًا جاهزًا. القتال ضعيف وغير مُرضٍ، واكتشاف الضربات مثير للسخرية، والرسومات تبدو قديمة حتى بمقاييس عشر سنوات مضت. وحتى الحركة داخل العالم تبدو وكأنّ اللاعب يخوض في الطين.

الأسوأ من ذلك أنّ اللعبة صدرت بأداء مضطرب، وتجمّد في ، وذكاء اصطناعي سيئ للأعداء، ومشاهد سينمائية ضعيفة لدرجة مضحكة، وكل ذلك يشير إلى أنّ هذه السلسلة، رغم شعبيتها الحالية، لم تُعامل إلا كمنتج تجاري سريع بلا اهتمام حقيقي بالجودة.

Teenage Mutant Ninja Turtles: Wrath of Mutants (2024)

تعيش ألعاب Teenage Mutant Ninja Turtles حالة من الانتعاش بعد سنوات طويلة من التراجع منذ التسعينيات. فقد قدمت ألعاب مثل Shredder’s Revenge وSplintered Fate نموذجًا رائعًا لما يمكن أن تكون عليه الألعاب المرخّصة، بينما تبدو عدة عناوين قادمة واعدة جدًا. لذلك، عندما ظهر هذا المنتج غير المكتمل، بدا مخيبًا للآمال أكثر من المعتاد.

فالنسخة الحديثة من لعبة الآركيد الصادرة عام 2017 تأتي إلى أجهزة الجيل الحالي دون أفكار جديدة تقريبًا. بعض الزعماء الإضافيين، وطور لعب محلي مشترك، و… هذا كل شيء تقريبًا. تستمر الحملة لمدة أقصر من مدة توصيل بيتزا، دون أي فتحات مهمة، أو تطور سردي، أو سبب حقيقي للعودة بعد انتهاء العرض.

أسلوب القتال يعتمد على الضغط العشوائي على الأزرار في أفضل أحواله، وجميع السلاحف الأربع تبدو وكأنها الشخصية نفسها بلا فرق حقيقي. التعزيزات السريعة براقة ولكن بلا تأثير، مثل ألعاب نارية لم تنفجر، أما معارك الزعماء فتستمر لفترة طويلة دون أن تصبح ممتعة. بصريًا، اللعبة مقبولة، لكنها بعيدة كل البعد عن المستوى الذي يتوقعه جمهور السلسلة، خاصة بعد أن رفعت Shredder’s Revenge السقف قبل عامين فقط.

والأغرب من ذلك أنها لعبة تعتمد على التعاون الجماعي… من دون لعبٍ عبر الإنترنت. في عام 2024. فقط حاول أن تستوعب ذلك.

اللعبة تعمل، نعم، ولكن هذا ألطف ما يمكن قوله. فبينما كانت السلسلة أخيرًا تستعيد عافيتها، جاءت Wrath of Mutants كعودة إلى حقبة كان معظم المعجبين سعداء بنسيانها، وهذا صحيح حرفيًا لأنها إصدار محسّن للعبة قديمة، لكنها للأسف لم تتحسن بما يكفي.

G.I. Joe: Operation Blackout (2020)

على المستوى النظري، كانت G.I. Joe مرشّحة لتكون واحدة من أنجح الألعاب المرخَّصة، إذ تحتوي على عالم مليء بالشخصيات المتنوعة، والأسلحة الغريبة، والفوضى العسكرية التي يسهل تحويلها إلى تجربة لعب ممتعة. غير أنّ Operation Blackout لم تُقدّم أيًّا من ذلك، بل تعثّرت منذ اللحظة الأولى، وكأنّها تنطلق وسط دخان كثيف وانهيارات في عدد الإطارات.

أسلوب القتال جاء مرتبكًا وثقيلًا بطريقة تُفسد الحماس. فالتصويب يبدو أشبه بمحاولة التحكم في ذراع جهاز آركيد معطوب، والأعداء يتجاهلون كل شيء سوى اللاعب، حتى وإن كان رفاقه من الذكاء الاصطناعي يقفون أمامهم مباشرة. أما تصميم المهام، فهو دائرة مغلقة لا تتغير: احمِ هذا الهدف، ثم دمّر ذاك، ثم أعد العملية نفسها بوتيرة أبطأ.

الجانب البصري لا ينقذ الموقف. نماذج الشخصيات جامدة، والرسوم المتحركة ضعيفة، والمشاهد تُعرض عبر لوحات قصصية ثابتة تشعر وكأنها حلول بديلة منخفضة التكلفة. أما اللعب المشترك، فمحدود بالشاشة المنقسمة فقط، وكأنّ اللعب التعاوني عبر الإنترنت رفاهية تتجاوز قدرات اللعبة. يضاف إلى ذلك مشاكل الأداء على بعض الأجهزة، التي تجعل التجربة أقرب إلى اللعب داخل ماء ثقيل.

تظهر بعض اللمسات التي تثير الحنين في لحظات متفرقة، لكنها تختفي فور بدء اللعب الفعلي. فمع انعدام العناصر الجديرة بالفتح، وضآلة الفروق بين الشخصيات، وقصة بالكاد تبقى متماسكة، تُهدر Operation Blackout قيمة الترخيص الذي تحمله خطوة بعد أخرى.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا