02 نوفمبر 2023, 12:42 مساءً
دعم السعودية للقضية الفلسطينية دعم تاريخي متنوع ومستمر ومتكامل على مختلف الأصعدة، ويتضاعف حجم الدعم في أوقات الأزمات، التي يُمنى بها الشعب الفلسطيني؛ مثل العدوان الوحشي والجائر الذي تشنه "إسرائيل" على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وقتلت خلاله الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، ودمرت الآلاف من الوحدات السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والدينية، وفرضت حصارًا خانقًا حرم سكان غزة من كل المطالب والخدمات الإنسانية الضرورية.
وبالتوازي مع الجهود والتحركات التي تبذلها المملكة لوقف إطلاق النار، فقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الخميس)، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تبرع الملك سلمان للحملة بـ 30 مليون ريال، وتبرع الأمير محمد بن سلمان بـ 20 مليون ريال.
وتهدف الحملة إلى توفير الدعم المالي للفلسطينيين في غزة؛ للإسهام في تلبية متطلباتهم الأساسية، والتقليل من وطأة التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي، الذي أحدث دمارًا واسعًا في كل أنحاء غزة، وتُعد الحملة امتدادًا للدعم المالي المتواصل، الذي تنهض به المملكة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقد بلغت قيمته خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من 5 مليارات دولار، واتخذ أشكالًا شتى منها رفع المملكة إسهامها الشهري في دعم ميزانية السلطة الفلسطينية من 7.7 مليون دولار إلى 20 مليون دولار، بما ينسجم مع قرار القمة العربية، التي عُقِدَت في الأردن عام 2017.
ومن أشكال الدعم المالي السعودي للفلسطينيين أيضًا، إنشاء مدينة سكنية عام 2013 باسم "المشروع السعودي لإعادة إسكان اللاجئين الفلسطينيين في رفح" ضمّت 752 وحدة سكنية، و4 مدارس، ومركزًا صحيًا، ومركزًا ثقافيًا، ومجمعًا تجاريًا، ومرافق عامة، ومن أشكال الدعم المالي كذلك انتظام المملكة في دفع حصتها السنوية المقررة لميزانية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، البالغة مليون ومائتي ألف دولار، بالإضافة إلى تقديم تبرعات استثنائية بلغت ستين مليونًا وأربعمائة ألف دولار؛ لتغطية عجز ميزانيتها خلال عام 2019.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
