الارشيف / عرب وعالم / السعودية / عكاظ

لماذا الأهلي فقط؟

• ثمة من يعتقد أن الأهلي خارج اهتمامي، أو هكذا يرى بعض المتحذلقين.

• الأهلي في الوجدان ولا يمكن أن أتركه أو يتركني، وهذا من المسلّمات عندي.

• عندما أكتب عن الأهلي أراعي أموراً كثيرة، أهمها أن أنزله بين عباراتي حيث يجب أن يكون.

• حتى وأنا أدافع عنه من جيل لا يعرف من هو الأهلي، أنتقي كلماتي لكي أعلّمهم الفرق بين المتحرك والساكن في اللغة.

• مشكلتي - وهي ما يميزني - أن عقلي ليس للإيجار حتى أتبنى آراء تسيء للأهلي ولي، ولهذا أحاول أن أغرد خارج السرب لكي أكون كما أريد لا كما يريد المتشنجون.

• لا أتردد في المطالبة بحقوق الأهلي من أي جهة كانت، ولكن وفق خطاب إعلامي يقبله من عناهم كلامي، ويرفضه متعصبون الشتم عندهم رأي! وهذا لا يروق لي.

• وبين هذا الرفض وذاك القبول، ينبغي قبل أن نهم بكتابة سطر عن الأهلي أن نسأل أو نبحث عن الحقيقة، وفي ضوئها نضمّن آراءنا الأدلة التي تجعل للخطاب الإعلامي قبولاً وصدى.

• صمت المعنيين في الأهلي وتهرّبهم من إيضاح الحقيقة، يعتبر من أهم الأسباب التي تجعلنا متحفظين على ما يحاصر النادي بشكل عام من علامات الاستفهام.

• يرى المشجع الأهلاوي حراكاً حوله من خلال الهلال والنصر والاتحاد، وطبيعي أن يسأل: لماذا الأهلي «على الصامت»؟

• سؤال أتبناه وأضعه بكل ما فيه من مصداقية أمام من يعنيهم الأمر؛ أعضاء وشركة وأفراداً.. بحثاً عن إجابة تقنع الجميع بمن فيهم المشجع البسيط الذي يسأل كل لحظة: هل من صفقة قادمة؟

• خط التواصل مع الإعلام مقطوع.. وهذه سياسة عامة للأندية الأربعة ولا اعتراض عليها.. لكن نتمنى أن يكون خلف هذا الصمت ما يُطبخ على نار هادئة لمصلحة الأهلي كما يحدث مع غيره.

• هكذا كتبت قبل أيام، وأكرره اليوم للتأكيد على أن همّنا واحد وإنْ اختلفت عباراتنا.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا