16 مايو 2024, 9:55 صباحاً
يستضيف قصر الصخير في مملكة البحرين أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، وذلك -للمرة الأولى- في تاريخ انعقاد القمم العربية العادية والطارئة.
ويُعد قصر الصخير الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1901م، أحد أبرز المعالم التاريخية في البلاد، وملتقى الملوك والزعماء الزائرين للبحرين.
يقع القصر المنيف في منطقة الصخير في المحافظة الجنوبية، التي تمتاز بعددٍ من المعالم الهامة؛ أبرزها: ميدان صرح الشهيد، وصرح الميثاق الوطني، وحلبة البحرين الدولية، وجبل الدخان، وشجرة الحياة، و مسـرح الدانة، ومركز البحرين العالمي للمعارض، وجامعة البحرين.
معلم تاريخي بارز
يتمتع القصر بهندسة معمارية مذهلة على الطراز الإسلامي التقليدي المعتمَد في الشرق الأوسط، ويمتاز بجدرانه ذات اللون الأبيض الناصع وأبراجه العالية والأقواس البارزة.
ويُعد القصر من أكثر المباني الأثرية الحاضرة في تاريخ البحرين وهو المقر التاريخي لحكام المملكة، حيث اتخذه الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين مقراً لإقامته خلال الفترة من 1932 وحتى 1942م.
جدد القصر وأعيد افتتاحه عام 2003، ليبقى رمزاً ثابتاً في تاريخ البحرين، وإعادة تجديده تُجسّد روح التنوير والإنجاز، ونضال البحرين تاريخياً في سبيل الدفاع عن الوطن والعروبة وقيم الإسلام.
ملتقى الملوك والزعماء
يتكون القصر من قاعات لاستقبال أرفع ضيوف المملكة وقاعدة جوية وعدة حدائق، ويقام في القصر اليوم العديد من المناسبات والاستقبالات المهمة في البحرين.
واستقبل القصر التاريخي الكثير عدداً من الملوك والرؤساء والزعماء، كما كان محل احتفاء البحرين بزيارة سمو ولي العهد، رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عام 2021م، كما مُنح فيه ولي العهد، خلال زيارة سموه للمنامة عام 2018م وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، وذلك من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.