الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الغاط" و"وعد الشمال" يعزّزان هدف توفير "50%" من المتجددة عبر الرياح والكربون بحلول 2030م

تم النشر في: 

21 مايو 2024, 2:36 مساءً

تواصل المملكةُ العربية تحقيقَها لمستهدفات رؤية 2030م، والتي تعتمد على تنويع مصادر الدخل، وترشيد النفقات في شتى المجالات، وقطاع ليس بمعزل عن هذه التطورات؛ حيث شهد القطاع تغيرات كبيرة من خلال انخفاض النفط من الناتج المحلي والتوجه نحو الطاقة المتجددة في مجالات الطاقة الشمسية والرياح والاقتصاد الدائري.

ويأتي في هذا الصدد ما أعلنته الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس" مع تحالفٍ بقيادة شركة ماروبيني اليابانية توقيع اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح، الذي تبلغ طاقته 600 ميجاواط، ومشروع وعد الشمال لطاقة الرياح الذي تبلغ طاقته 500 ميجاواط، وذلك خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030، المنعقد في .

وتعكس هاتان الاتفاقيتان استمرار وتنوع التعاون الاستراتيجي القائم مع اليابان في مجال الطاقة، وكذلك بقاء قطاع الطاقة كأكبر ممكني رؤية المملكة 2030م، وفي الوقت نفسه من أكثر المستفيدين منها؛ حيث ستكفي الطاقة المنتجة سنويًّا من كلا المشروعين لاستهلاك 257 ألف وحدة سكنية؛ ما يدلّ على النجاح الكبير لهذه المشاريع في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة.

هذه الصفقات المتتالية تؤكّد جاذبية قطاع الطاقة المتجدّدة في المملكة لاستقطاب الاستثمارات، لتصبح المملكة مصدرًا رئيسًا لإنتاج الطاقة المتجدّدة بأسعار عالمية تنافسية، والتي كان آخرها اتفاقيتَي "الغاط" و"وعد الشمال" لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بين "المشتري الرئيس" والتحالف الياباني.

وحقّق مشروع الغاط رقمًا قياسيًّا عالميًّا جديدًا في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح؛ حيث بلغت التكلفة "1.56558" سنتًا أمريكيًّا لكل كيلوواط ساعة؛ ما يعادل "5.87094" هللة لكل كيلوواط ساعة، كما حقق مشروع وعد الشمال ثاني أفضل رقم قياسي عالمي في هذا المجال، بتكلفة "1.70187" سنتًا أمريكيًّا لكل كيلوواط ساعة؛ ما يعادل "6.38201" هللة لكل كيلوواط ساعة.

ويهدف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي يتمتع بها مختلف أرجاء المملكة؛ للإسهام في إزاحة الوقود السائل المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء، بحيث تكون حصة مصادر الطاقة المتجددة نحو "50%" من المزيج بحلول عام 2030.

الجدير بالذكر أن الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس" هي الجهة المسؤولة عن إعداد الدراسات التمهيدية، وطرح وشراء الكهرباء المنتَجَة من مشروعات الطاقة في المملكة العربية السعودية، وتتمّ ترسية المشروعات تحت مظلّة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا