الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد بكاء رونالدو.. هنا قصص مع دموع اللاعبين في المملكة وحول العالم

تم النشر في: 

03 يونيو 2024, 7:41 صباحاً

تحمل مباريات كرة القدم الكثير من المشاعر التي تتنوّع بين الحماس والفرح، لكن مشاعر الهزيمة تبقى هي الأبرز في المستطيل الأخضر، فبعد 90 دقيقة من استعراض المهارات، يشعر كثيرٌ من النجوم بالصدمة من تلك المهارات الفنية التي ترفع أسهمهم لدى الجمهور.

وفي عديدٍ من المناسبات، استطاعت الكاميرات أن توثّق لحظات الحزن التي كتبتها دموع أهم نجوم كرة القدم.

دموع رونالدو

ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ مهاجم نادي النصر، وهو يبكي بحرقة بعد خسارة فريقه نهائي كأس الملك أمام الهلال بركلات الترجيح 4 / 5، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1 / 1.

وبعد مباراة حامية وعصيبة في فتراتها امتدت إلى ركلات الترجيح، استطاع الهلال أن يحصد الفوز؛ لينفجر رونالدو؛ بعدها بالبكاء على أرض الملعب قبل الذهاب إلى دكة اللاعبين البدلاء ومواصلته البكاء حزناً على خسارة اللقب.

وعلى الرغم من تأثر الجمهور بدموع "الدون"، إلا أن تلك اللقطة أعادت للأذهان مشهد بكائه بعد خسارة البرتغال ووداع بطولة كأس العالم 2022 عقب الهزيمة من بهدف مقابل لا شيء، لكنها كانت أقل من مشهد الانهيار أمام الهلال الجمعة الماضي.

وداع السيليساو

وشهدت بطولة كأس العالم 2022 بقطر أيضاً، مشهداً لا يُنسى للاعب الهلال نيمار جونيور؛ الذي تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي بعد خسارة منتخب البرازيل بركلات الترجيح أمام كرواتيا 2 / 4.

وظهر نيمار وهو يبكي بشدة عقب وداع "السيليساو" للبطولة، ورغم أنه أصبح الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 77 هدفاً بالمشاركة مع بيليه، فإنه خرج من المباراة وهو يبكي منهاراً، بينما حاول بعض اللاعبين من الفريق تهدئته مثل "داني ألفيس" لكن دون أي جدوى.

دمعة مارادونا الشهيرة

وفي تاريخ بكاء اللاعبين، كان الأشهر هي تلك الدموع التي ذرفها أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا؛ الذي عاش لحظة قاسية في نهائي مونديال 1990، عندما تجرع مع منتخب بلاده مرارة الهزيمة من منتخب ألمانيا الغربية؛ ليخسر الحفاظ على اللقب لبلاد الفضة.

وظهر مارادونا وقتها وهو يبكي بصورة ظلت راسخة في أذهان كل عشاق كرة القدم، ولاسيما أن اللاعب الملقب بـ"الفتي الذهبي"، قدّم أداءً مذهلاً في تلك البطولة، حيث قاد منتخب بلاده تقريباً بمفرده لبلوغ المباراة النهائية.

صدمة اللحظات الأخيرة

يتذكر جمهور كرة القدم جيداً ذلك المشهد الدرامي في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999، حينما سجّل هدفين في الوقت بدل الضائع؛ خطف بهما الكأس من بايرن ميونخ في الكامب نو.

وفي تلك المباراة، كان لاعبو الفريق الألماني يحسبون الدقائق المتبقية من عمر اللقاء لحمل الكأس، إلا أن سولشاير قلب الأمور رأساً على عقب، وقاد الفريق الإنجليزي لتسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع.

ووقتها، التقطت الكاميرات نوبة الغضب التي اجتاحت لاعب الفريق البافاري صامويل كوفور؛ الذي أخذ يضرب الأرض بعد هدف المهاجم النرويجي، ثم بدأ بالبُكاء بقوة.

اللاعبون السعوديون

وفي السياق، لم يكن اللاعبون السعوديون بمنأى عن التعبير عن حزنهم بسبب الهزيمة بالدموع، حيث ظهر بعضهم وهو في نوبات غضب شديدة صدمة الهزيمة.

وأخيراً، ظهر لاعب الهلال عبدالله الحمدان؛ وهو منهارٌ بالدموع ويبكي بحرقة بعد خسارة فريقه أمام النصر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية.

وشُوهد الحمدان وهو يفترش أرضية الملعب ويدخل في نوبة بكاء بعد انتهاء المباراة لمصلحة النصر بنتيجة 2 / 1 وتتويج الأخير بالبطولة.

وفي عام 2022، دخل سالم الدوسري جناح وقائد منتخب ، في نوبة بكاءٍ شديدة، بعد خسارة الأخضر أمام المكسيك، وتوديعه كأس العالم بقطر.

ورصدت الكاميرات الدوسري؛ وهو يبكي بشدة، متأثراً بخروج السعودية من المونديال، بينما يحاول زميله نواف العابد تهدئته.

وكذلك في العام السابق، دخل لاعب الهلال مصعب الجوير؛ في حالةٍ من البكاء عقب مباراة فريقه أمام الفتح، التي انتهت بهزيمة الهلال 2 / 3، في لقاءٍ استضافه ملعب الأمير فيصل بن فهد، ضمن منافسات الجولة 14 من بطولة الدوري للمحترفين.

وتسبّب الجوير؛ في هدف الفتح الثالث من ركلة جزاء سجّلها المغربي مراد باتنا؛ عند الدقيقة 86؛ ليقتنص "النموذجي" نقاط المباراة الثلاث، ويواصل الهلال إهدار النقاط في البطولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا