عرب وعالم / السعودية / عكاظ

«عوضين»: ماذا أنتم فاعلون للموسم القادم؟

(عوضين) المشجع الأحدي المعروف، ومعظم الرياضيين في المدينة يعرفونه جيدا، والذي لازم سلة أحُد على مدار أكثر من ٤٥ عاما، تغيرت الإدارات، وتغيرت الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبون، وهو الوحيد الذي ظل العلامة الفارقة ولم يتغير وظل مستمرا، رافق الفريق في كل بطولاته وجولاته سواء على المستوى المحلي والخليجي، وتعنَّى المشقة والسفر والترحال بسيارته في معظم مباريات الفريق، حبه وعشقه هو سر استمراره الطويل، قد يكون هو الوحيد الذي يعرف جميع لاعبي السلة في المملكة ويعرفونه جيدا، والوحيد الذي صوته في المدرجات مسموعا، أصبح خبيرا في قانون كرة السلة، ويعرف قوانينها، ويعرف معظم حكام كرة السلة السابقين والحاليين، ولديه إلمام واطلاع باللوائح والأنظمة، بل لديه خبرة في المدربين وأساليب وطرق التدريب، عاصر كثيرا من المدربين واللاعبين، ويتابع تدريبات سلة أحُد بشكل مستمر، هو عملة نادرة وصعبة من المشجعين، وكل الجماهير الأحدية تقدره وتحترمه.

هاتفني ليخبرني أن سلة أحُد ليست بخير، وهو ليس بخير، وقد تنتهي السلة بعد كل هذا المجد والبطولات.

هاتفني ليقول أكتب على لساني أنقذوا السلة التي تمثل العنوان الجميل والمتعة في كرة السلة، وإذا ابتعد أحُد ستفقد كرة السلة الكثير من متعتها، وأن الفريق يمر بمرحلة صعبة جدا، عاصر (عوضين) الكثير من الإدارات والكثير من اللاعبين والنجوم ولم أتخيل وأتوقع أن يصل الوضع إلى ما وصل إليه، ويصبح الفريق في مهب الريح وقد يسقط إلى الدرجة الأولى.

السؤال هنا لإدارة أحُد، لماذا لا تسمعون صوت (عوضين)!؟ الذي يمثل صوت جماهير أحُد، لماذا لا تسمعون صوت المدرجات؟ ولماذا أنتم صامتون؟

جماهير أحد في مواقع التواصل الاجتماعي غير راضية تماما عن عملكم.

هل تتابعون أصوات الجماهير في المنصات الرقمية؟

اطرحوا استفتاء في موقعكم لتشاهدوا ردود جماهير أحُد عن عملكم.

لا توجد أي بوادر أو مؤشرات إيجابية، وماذا أنتم فاعلون للموسم القادم؟

تنتظركم الكثير من الملفات الصعبة، تسديد مستحقات اللاعبين، وتسديد الديون التي تكالبت على النادي، ينتظركم فريق السلة الذي معظم لاعبيه فضلوا الابتعاد والرحيل، ينتظركم فريق القدم الذي كان الموسم الماضي يصارع على عدم الهبوط للدرجة الثانية.

(عوضين) يقول لكم: ماذا أنتم فاعلون للموسم القادم؟.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا