وعلى الرغم من الجهود التوعوية التي تقوم بها المدارس ووضع حاويات لجمع الكتب ألا أن الظاهرة لا تزال موجودة وتتنامى خصوصاً في المرحلة المتوسطة، التي تشكل فئة عمرية تتطلب تعاملاً خاصاً.
وقال المستشار التربوي والتعليمي نايف عون البركاتي لـ «عكاظ»: هذه الظاهرة غير التربوية وغير الحضارية لا تزال موجودة ويتطلب القضاء عليها تكاملاً بين المدرسة والأسرة. مشيراً إلى أهمية تكثيف الوعي بأهمية الكتاب المدرسي وضرورة المحافظة عليه، فالمدارس تقوم بدورها في هذا الجانب من خلال العديد من البرامج ومن ضمنها تخصيص حاويات لوضع الكتب بعد انتهاء الاختبارات خصوصاً الكتب ذات الفصل الدراسي الواحد.
ويتعين تطبيق الإجراءات الإيجابية الوقائية والإجراءات العلاجية الواردة في لائحة السلوك والمواظبة، التي نصّت على عدد من الإجراءات المتدرجة منها: توعية الطلاب والطالبات بقيمة الكتاب المدرسي ووظيفته التعليمية والثقافية، ووضع آلية لاسترجاع الكتب المدرسية والاستفادة منها، ودعوة ولي الأمر وتوقيعه بالعلم بالمشكلة، وأخذ تعهد خطي على الطالب بعدم تكرار ذلك، وحسم 10 درجات من السلوك مع تمكين الطالب المخالف من فرص التعويض واستعادة الدرجات المحسومة. مشيراً إلى أن تطبيق هذه الإجراءات بصورة مستمرة خلال نهاية اختبارات الفصول والتشديد عليها سيحد من هذه الظاهرة السيئة، بل سيقضي عليها خلال السنوات المقبلة. مقترِحاً أن يتم وضع حوافز وتكريم لمن يحافظون على كتبهم سليمة حتى نهاية العام الدراسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.