08 يونيو 2024, 3:35 مساءً
يؤكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن التطور في تقديم الخدمات للحجاج، والإمكانات غير العادية المتطورة التي تقدمها الدولة وأولي الأمر في كل موسم حج، يعكس الاهتمام البالغ الذي أولته وتوليه المملكة لموسم الحج منذ قيام الدولة السعودية وحتى يومنا، ضاربًا المثال بـ"مبادرة طريق مكة"، التي هي غيض من فيض، حتى أصبح الحج ميسراً، وأداء النسك سلساً.
تطور الخدمات يعكس مدى اهتمام السعودية بالحج
وفي مقاله "أشهُرٌ معلومات" بافتتاحية صحيفة "الرياض"، يقول "وفا": "في كل موسم حج نشهد تطوراً في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، تجعل من أدائهم النسك أكثر سهولة ويسراً؛ ليتفرغوا لرحلتهم الإيمانية تحفهم رعاية المولى - عز وجل -، ثم الإمكانات غير العادية المتطورة في كل موسم حج، ذلك التطور يعكس الاهتمام البالغ الذي أولته وتوليه المملكة لموسم الحج منذ قيام الدولة السعودية وحتى يومنا، فالتطور العمراني والتقني الذي يشهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، يعكس مدى اهتمام بلادنا بما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات".
ذللنا الصعاب حتى أصبح الحج ميسرًا
ويضيف "وفا" قائلاً: "الذي يعرف كيف كانت المشقة التي ترافق الحاج في رحلته الإيمانية، والصعوبات التي يواجهها في موسم الحج سيعرف أن هناك بوناً شاسعاً لا مقارنة معه بما هو واقع الآن، فقد كان موسم الحج موسماً ليس بالسهل أداء النسك فيه؛ لقلة الإمكانات ولصعوبة تضاريس المشاعر المقدسة التي كانت عائقاً أمام أي مشروعات توسعة، ولكن تم تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الحاج أياً كانت، وتم تسخير التقنية بكل تطورها لتكون عوناً للحجاج على أداء نسكهم والتفرغ لعبادتهم، فأصبحنا نرى أن الحج أصبح ميسراً، وأداء النسك سلساً".
"مبادرة طريق مكة"
ويضرب "وفا" مثالاً بمبادرة "طريق مكة"، ويقول: "إجراءات الحاج تبدأ من بلده عبر مبادرة “طريق مكة”، والتي سهلت على الحجاج حجهم من خلال نقل أمتعتهم إلى مقارّ سكنهم، فالحجاج يتوجهون من المطار إلى مقارّ سكنهم مباشرة دون المرور على الجوازات مثل الرحلات الداخلية، ولا ينتظر الحجاج الأمتعة فهي تصل إلى محل سكنهم مباشرة فور وصولهم".
موسم الحج يبدأ من انتهاء الموسم الذي سبقه
وينهي "وفا" قائلاً: "مبادرة طريق مكة" غيض من فيض، فموسم الحج يبدأ من انتهاء الموسم الذي سبقه، وهو أمر اعتدناه في كل موسم، وهو ما أدى إلى تطوير عقد الخدمات الذي يتم تقديمه لضيوف الرحمن في رحلتهم الإيمانية التي تتمثل في الآية الكريمة: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
