09 يونيو 2024, 6:19 مساءً
نصح فضيلة الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء الحجاج من داخل المملكة بحج الإفراد ومن يرغب في الهدي فله أن يذبح تطوعاً، مستغرباً من يذهب لأداء العمرة في يوم عرفة لأنه يفوت أفضل وقت في العام.
وفي التفاصيل؛ قال "المطلق" عبر برنامج فتاوى على قناة "السعودية" أنساك الحج ثلاثة أولها الإفراد وهو الحج فقط وهذا الذي ننصح به إخواننا الحجاج من المملكة الذين لا يأتون إلا يوم ثمانية أو يوم سبعة أو ليلة ثمانية نقول لهم إن الإفراد أفضل عند أبي بكر وعمر وعثمان وعند الإمام مالك وعند الإمام الشافعي وعند الإمام أحمد وعند ابن تيمية وأنتم الحمد لله الآن تحجون وتعتمرون فتأتون بسفر للعمرة وسفر للحج.
واستطرد: في حال ترغبون في الهدي عندكم التطوع تطوعوا اذبحوا هدي تطوع، باب التطوع في الهدي مفتوح، فالنبي صلى الله عليه وسلم يجب عليه هدي واحد وذبح مئة من الإبل كل ناقة عن سبعة معناها سبعمائة فباب الهدي مفتوح، فهذا النوع الأول وهو الإفراد.
وأضاف: النوع الثاني التمتع يذهب الإنسان يوم أربعة، خمسة، أو ستة من ذي الحجة أو قبل ذلك يأخذ العمرة وينهيها ويلبس ثيابه ويجلس، فإذا ذهب وأدى العمرة وتحلل قلنا تمتع ماذا نفعل؟ تمتع يعني عاد إلى حياته الطبيعية ثم يوم ثمانية من ذي الحجة يحرم بالحج هذا متمتع ويجب عليه هدي تمتع وأتى بعمرة كاملة وبحج كامل وهذا هو أفضل أنواع النسك، لكن قلنا لمن؟ لمن جاء متقدماً يستفيد من التمتع.
وأردف الشيخ "المطلق" بأن الغريب بعض الشباب أصلحهم الله يذهبون يوم عرفة إذا جاء الظهر أو بعد الظهر أو بعد العصر ليأخذوا عمرة، ويقولون وجدنا الكعبة فاضية!! وماذا عن عشية عرفة فاتهم أفضل وقت في السنة فلماذا يا إخوان تمتع تضرون به الحج تدخلون على الحج النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحج عرفة وأنتم الآن صارت عمرتكم عرفة.
وزاد: النوع الثالث القران، والقران مثل الإفراد سواء إلاّ أن فيه هدياً وعمرة القران داخلة في الحج ليس لها طواف ولا سعي، يأتي ويطوف القدوم أو حتى ما يطوف القدوم يذهب مكة الميناء أو عرفة ويكمل حجه ويذبح هدياً وهو قائل لبيك عمرة وحجه يعني قارن لبيك عمرة.
وواصل: وحجة القارن مثل المفرد في كل شيء إلا أنه يجب عليها الهدي وعند الإمام أبي حنيفة عليه سعيان وطوافان أما الجمهور عليه سعي واحد وطواف واحد هو مثله مثل المفرد.
واختتم: أفضل أنواع النسك للمتقدم هو التمتع يتمتعون ويرتاحون، وأفضلها للمتأخر الذي يأتي متأخراً الإفراد هو أفضل من القرآن عند الخلفاء الراشدين وعند الأئمة مالك والشافعي والإمام أحمد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
