الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

انشقاق القمر والكبش ونزول الوحي.. "جبال مكة".. قصص تاريخية خالدة ومعجزات

تم النشر في: 

14 يونيو 2024, 12:14 مساءً

لجبال مكة المكرمة قصص تاريخية خالدة ارتبطت بها، ومن أشهر الجبال جبل أبي قُبيس وجبل قيقعان وجبل الصفا وجبل المروة وجبل خندمة أو الخنادم المطل على جبل ثور، ومن جبال مكة جبل ثبير وغار حراء وجبل ثور... وغيرها من الجبال التي ارتبطت بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونعرض في هذا التقرير بعضًا من القصص التي ارتبطت بتلك الجبال.

حادثة انشقاق القمر

قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة؛ عندما طلب كفار مكة من النبي -صلى الله عليه وسلم- آيةً تدل على صدق دعوته ونبوَّته، فأراهم القمر شِقّين، حتى رأوا حراء بينهما، وقد ذكرت في القرآن الكريم في سورة القمر {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، وقد انشق القمر نصفين؛ نصف على جبل أبي قبيس، والنصف الآخر على جبل قعيقعان.

الأخشبان

وهما جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان وهما الجبلان اللذان سأل جبريل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكي يطبقهما على قريش حين اشتد أذاهم له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا.

جبل الصفا والمروة

لما قَدِم الأنصار مع النبي عليه الصلاة والسلام في الحج، كرهوا الطواف بين الصفا والمروة؛ لأنهما كانا من مشاعر قريش في الجاهلية، وأرادوا تركه في الإسلام، ومما ورد أن بعض الصحابة قالوا: يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة، فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية". (إذ كان أهل الجاهلية إذا طافوا بين الصفا والمروة مسحوا الوثَنَين، فلما جاء الإسلام وكُسرت الأصنام، كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين) فأنزل الله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شعائر اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}.

جبل خندمة

يقع جبل خندمة شرق المسجد الحرام وعند أحد سفوحه حدث اشتباك بين خالد بن الوليد وبعض مشركي قريش يوم فتح مكة، ومن أهم أحداث جبل خندمة؛ أن بعض المشركين من القبائل قالوا للعباس صف لنا ابن أخيك محمد، فقال العباس: والله إنه أعظم من خندمة، وسُمي بهذا الاسم؛ لأنه مجموعة خنادم تطل على سبعة أحياء في مكة، والخندم هو جبل وعر يتصل بجبل آخر ويشكّل مجرى للسيول.

غراء حراء

يقع غار حراء في أعلى "جبل النور، ويبعد مسافة أربعة كيلومترات عن المسجد الحرام، وكان الغار هو المكان الذي اختلى فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل نزول القرآن عليه، وهو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويبعد عن منزل السيدة خديجة -رضي الله عنها- والمسجد الحرام قرابة 5 كلم تقريبًا، وهي المسافة التي كان يقطعها الرسول -صلى الله عليه وسلم- للوصول إلى الغار.

جبل ثبير

عند سفح جبل ثبير كان هناك فداء إسماعيل -عليه السلام- بكبش نزل من السماء، لذلك يسمى بجبل مهبط الملائكة لنزول جبريل عليه السلام؛ إكرامًا لإبراهيم الخليل في القصة المذكورة في القرآن الكريم؛ {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، ويسمى بجبل ثبير نسبةً إلى رجل اسمه ثبير من هذيل سكنه، وكان يعرف في الجاهلية بتوقيت نزول العرب من مزدلفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا