شهدت فعالية ”فكر صح بنفاياتك“ التي نظمها نادي ”ارميها صح“ في الدمام، تحويل النفايات المنزلية إلى لوحات فنية ومجسمات إبداعية، وذلك في ركن خاص بإعادة الاستخدام، لفت أنظار زوار الفعالية.
وتمكن الفنانون المشاركون من تحويل الأغطية والقوارير والأسلاك وقشور البيض وغيرها من النفايات إلى أعمال فنية رائعة، عكست قدرة الفن على تحويل المهملات إلى قطع ذات قيمة جمالية، تجسد مفهوم الاستدامة وتبرز القيمة الجمالية الكامنة في الأشياء المهملة.
وأكدت، أن الهدف من ”فكر صح بنفاياتك“ هو تغيير نظرة المجتمع إلى النفايات، وتحويلها من عبء بيئي إلى مصدر للإلهام والإبداع، مشددة على أهمية التوعية بأهمية إعادة التدوير ودورها في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقدم المهندس حسن الفرج شرحًا عن سماد الكمبوست وكيفية صنعه من النفايات العضوية المنزلية. وتناول المهندس أحمد الفرج موضوع النفايات المنزلية والبذور، مقدماً نصائح قيمة للزراعة المنزلية ومجيبًا على أسئلة الزوار حول هذا الموضوع.
وأكد التاروتي، على أهمية استغلال الخامات البيئية في الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن الفن يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في التوعية بأهمية إعادة التدوير والاستفادة من النفايات.
وقدم أحمد العوامي أفكارًا مبتكرة لاستغلال النفايات في صنع أدوات منزلية مفيدة. وحظي ركن الحرفي منصور المدن بإعجاب الحضور، حيث عرض نموذجًا للنخلة مصنوعًا من النفايات، مستعرضًا كيف استغل الأجداد كل ما تنتجه النخلة، حتى سعفها وليفها.
وأعرب زوار الفعالية عن إعجابهم بالأعمال الفنية المعروضة، مؤكدين أنها فتحت أعينهم على إمكانية تحويل النفايات إلى قطع فنية جميلة ومفيدة.
ولفتوا إلى أهمية فرز النفايات واستغلالها في إعادة التدوير وصنع الأسمدة، متمنين تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة في المستقبل.
وتمكن الفنانون المشاركون من تحويل الأغطية والقوارير والأسلاك وقشور البيض وغيرها من النفايات إلى أعمال فنية رائعة، عكست قدرة الفن على تحويل المهملات إلى قطع ذات قيمة جمالية، تجسد مفهوم الاستدامة وتبرز القيمة الجمالية الكامنة في الأشياء المهملة.
تغيير نظرة المجتمع إلى النفايات
وبينت الدكتورة أمل آل إبراهيم الفرق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، ومؤكدة على ضرر رمي النفايات على البيئة.وأكدت، أن الهدف من ”فكر صح بنفاياتك“ هو تغيير نظرة المجتمع إلى النفايات، وتحويلها من عبء بيئي إلى مصدر للإلهام والإبداع، مشددة على أهمية التوعية بأهمية إعادة التدوير ودورها في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقدم المهندس حسن الفرج شرحًا عن سماد الكمبوست وكيفية صنعه من النفايات العضوية المنزلية. وتناول المهندس أحمد الفرج موضوع النفايات المنزلية والبذور، مقدماً نصائح قيمة للزراعة المنزلية ومجيبًا على أسئلة الزوار حول هذا الموضوع.
مجسمات جمالية من خامات بيئية
ولفت ركن إعادة الاستخدام الأنظار بأعماله الفنية المميزة من النفايات المنزلية، حيث عرض الفنان علي التاروتي مجسمات جمالية من خامات بيئية.وأكد التاروتي، على أهمية استغلال الخامات البيئية في الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن الفن يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في التوعية بأهمية إعادة التدوير والاستفادة من النفايات.
وقدم أحمد العوامي أفكارًا مبتكرة لاستغلال النفايات في صنع أدوات منزلية مفيدة. وحظي ركن الحرفي منصور المدن بإعجاب الحضور، حيث عرض نموذجًا للنخلة مصنوعًا من النفايات، مستعرضًا كيف استغل الأجداد كل ما تنتجه النخلة، حتى سعفها وليفها.
فعاليات ترفيهية وتوعوية
وفي ركن الأطفال، استقبلت ريحانة الداؤود الصغار بفعاليات ترفيهية وتوعوية، حيث قاموا بالتلوين واللعب بألعاب مصنوعة من الأغطية، تحت إشراف الفنان علي التاروتي الذي قدم لهم نصائح في الرسم والتلوين.وأعرب زوار الفعالية عن إعجابهم بالأعمال الفنية المعروضة، مؤكدين أنها فتحت أعينهم على إمكانية تحويل النفايات إلى قطع فنية جميلة ومفيدة.
ولفتوا إلى أهمية فرز النفايات واستغلالها في إعادة التدوير وصنع الأسمدة، متمنين تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
