عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

من باكستان إلى روسيا.. ضيوف "الإعلام" يؤطرون لـ"عالمية الحج" ويثمنون جهود المملكة

تم النشر في: 

16 يونيو 2024, 8:55 صباحاً

أكد عدد من حجاج بيت الله الحرام من ضيوف وزارة الإعلام، أن الحج مناسبة عظيمة يجتمع فيها ضيوف الرحمن من جميع بلدان العالم، بمختلف ألسنتهم وثقافاتهم، وتتجلى فيها أوجه التلاقي الروحاني والثقافي؛ مشيرين إلى أن الركن الخامس يحمل الكثير من المعاني والأبعاد.

وأكد عدد من ضيوف وزارة الإعلام أهمية الثقافة وارتباطها بالحج؛ حيث أشار مراسل وكالة الأنباء الباكستانية (أسوشيتد برس) عبدالحميد بسوم، إلى أن الناس في الحج من مختلف الأمم، يقفون متحدين بطريقة عيش واحدة لا وجود لها في العالم؛ مضيفًا في معرض حديثه: الإسلام هو دين السلام ويحث على التعايش فيما بيننا كمسلمين بسلام، ورسالتنا للبشرية جمعاء: "الإسلام دين سلام ولا خلاف ولا اختلاف على ذلك".

وقالت مراسلة وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا" نبيلة كاريستي: إن الحج فريضة تؤصل للإخاء الإنساني والتسامح، ويدل مظهر الحجاج وهم يؤدون نسكهم بلباس واحد، على أنه لا فرق بين البشر إلا من أتى الله بقلب سليم، ففرائض الإسلام بمجملها تدعو إلى مكارم الأخلاق وصلاح الصفات، وإن الحج تدريب عملي على الوحدة والتكافل ونبذ الكراهية والدعوة لتوحيد الصفوف؛ ولذلك بذلت المملكة الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن، وهو ما شاهدناه وشهدنا عليه، حتى تمكنا من حضور لحظات الحج والدعم الذي تقدمه كل القطاعات العاملة في خدمة الحجيج، التي تبتكر العديد من المشاريع والتكنولوجيا لتسهيل الحج على المسلمين".

من جانبه قال محرر الأخبار لدى وكالة الأنباء الماليزية "برناما" ناصر بن منصور: "نحن هنا لنفهم رسالة الإسلام السامية المتعلقة بالسلام، ورسالته للتناغم في العيش مع بعض وفهم أفكار الناس الآخرين؛ حيث يعد الحج أحد أسباب توحيد المجتمع الإسلامي، لأنه لا فرق فيه ولافي غيره بين البشر مهما اختلفت جنسياتهم أو ثقافاتهم، فالناس يأتون لأداء الحج وعندما يكونون هنا، فهم متساوون سواء كانوا أغنياء أم فقراء"؛ مؤكدًا أن الحج يفرض مناخ العفو والتسامح عالميًّا وليس إسلاميًّا فقط، وهذا ما نحن بحاجة إليه في هذا الزمان.

أما كبير مراسلي وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أحمد عبدالوهاب، فيرى في الحج مؤتمرًا إسلاميًّا يمثل الإسلام والمسلمين من مختلف دول العالم، وقال: "الحج لقاء ثقافي مثلما هو ديني، ففيه تهذب النفوس، ويضم في أصله ومظهره دعوة إلى التسامح الذي يتضمن اللين والتساهل مع كل الناس"؛ مشيرًا إلى أن الأمم الأخرى تتوق للتعرف على هذا الدين الحنيف، ومدى تأثيره في نفوس الناس، فعندما تتحدث في قناة روسية وتنقل أحداث الحج فأنت تتحدث إلى شعب آخر وأمة أخرى لا ترى منك إلا ما يسرها وتبحث عنه، ونحن هنا لإيصال تلك المفاهيم الحقيقية لدين شَمِلَ كل شيء منذ أكثر من 1445 عامًا، مكملًا لرحمة الله التي وسعت كل شيء منذ أن خلق البشرية جمعاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا