عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"عالية المهارة وماهرة وأساسية".. تفاصيل من مشروع تقسيم الرخص وتأشيرات العمل

تم النشر في: 

22 يونيو 2024, 12:21 مساءً

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن استطلاع لتعديل اللائحة التنفيذية لنظام العمل بشأن تقسيم رخص وتأشيرات العمل عبر منصة "استطلاع".

ويهدف المشروع إلى التمكين من استهداف مستويات مهارية معينة من القطاعات المختلفة؛ للمساعدة على تحقيق التوازن الأمثل لسوق العمل، بما يتضمن التشجيع على استقطاب الأجانب أصحاب المهارات العالية واستبقائهم، مع المحافظة على سلاسة استقدام أصحاب المهارات الأساسية.

وأوضحت الوزارة أن بداية الاستطلاع كانت في التاسع من شهر يونيو الجاري، وتنتهي في 3 يوليو المقبل، في قطاع الأعمال والرعاية الاجتماعية.

وتشمل عناصر المشروع الفئات الجديدة لرخصة وتأشيرة العمل؛ حيث يرتكز المشروع بشكل رئيسي على تقسيم كل من رخص وتأشيرات العمل إلى فئات بحسب المستويات المهارية لتحقيق الأهداف الموضحة أعلاه، وهذه الفئات هي "الفئة عالية المهارة، الفئة الماهرة، والفئة الأساسية".

ويكون التصنيف لكل فئة وفقًا لمعايير وضوابط الأهلية والتي تتعلق بتصنيف المهنة وفقًا للتصنيف الموحد للمهن، ومستوى "الأجر الإجمالي"، ويقصد به هنا الأجر الأساسي، بالإضافة إلى البدلات الثابتة، إضافة إلى معايير أخرى لبعض الفئات.

وينطلق هذا التصنيف مما تضمنته المادة (الثالثة والثلاثون) من نظام العمل الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/51) وتاريخ 23/ 08/ 1426ھ، والتي تصنف العمال الذين يجوز منحهم رخصًا للعمل إلى "عمال ذوي كفايات مهنية أو مؤهلات دراسية تحتاج إليها البلاد، ولا يوجد من أبناء البلاد من يحملها أو كان العدد الموجود منهم لا يفي بالحاجة، وعمال عاديين تحتاج إليهم البلاد".

وجرى تقسيم الفئة الأولى (ذوي الكفايات المهنية أو المؤهلات الدراسية) إلى قسمين: الفئة عالية المهارة، والفئة الماهرة (ويقصد بها متوسطة المهارة)، بما يتوافق مع نتائج الدراسة التي أجريت على المشروع ويتسق مع التجارب الدولية؛ فيما جرى تعريف فئة العمال العاديين على أنهم الفئة الأساسية.

يشار إلى أنه يمكن الاطلاع على باقي تفاصيل المشروع عبر الرابط .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا