أعلنت بلدية محافظة القطيف وبالتنسيق مع إدارة مرور محافظة القطيف عن إغلاق «شارع الرياض» في الجزء من تقاطعه مع «شارع الملك فيصل» حتى تقاطع «شارع ابن النفيس»، ابتداء من يوم غدا الخميس، وذلك بهدف استكمال أعمال التطوير للمرحلة الثالثة من «شارع الرياض» بطول 500 متر وعرض 40 متر ولمدة «3 أشهر».
وحددت البلدية الطرق البديلة، حيث يمكن استخدام الطرق على النحو التالي: أولا: اتجاه الشمال من شارع الملك فيصل شارع بدر للوصول إلى بلدات ”الخويلدية، والتوبي والجارودي“، ثانيا: شارع الملك عبد العزيز للوصول لبلدة حلة محيش.
وأهابت البلدية على مرتادي الطريق الالتزام بتعليمات المرور واتباع التحويلات الإرشادية لضمان السلامة المرورية على الطريق، واستخدام الطرق البديلة حتى يتم الانتهاء من أعمال التطوير، وذلك ضمن مراحل إنشاء وتطوير الطرق المحورية الرابطة في القطيف.

فك الاختناقات المرورية

وأكدت بلدية القطيف استمرار أعمال مشروع تطوير طريق الملك الرياض في القطيف، حيث يجري تنفيذ أعمال المشروع ضمن خطط البلدية لتطوير المحاور الرئيسة والطرق بالقطيف، وفك الاختناقات المرورية وتحسين المشهد الحضري، وأنسنة المدن.
ونوه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، إلى حرص البلدية على متابعة المقاولين ميدانياً، وتذليل العقبات لتسريع تنفيذ المشروعات والارتقاء بالخدمات فيها ليستفيد منها الأهالي وفق الجدول الزمني والمواصفات الفنية المعتمدة.

طريق الجبيل الدمام

وأشار "القرني" إلى أن أعمال التطوير في هذه المرحلة تبدأ من جسر الرياض امتدادًا لمدينة القطيف حتى بلدات حلة محيش، والخويلدية، والجارودية وصولاً إلى طريق الجبيل الدمام السريع، بطول 5 كم، وعرض 40م، وستشمل تنفيذ أعمال الطريق من سفلتة، وأرصفة، وإنارة، وتشجير، وأعمال أنسنة، والتي تنعكس بالإيجاب على حياة السكان، وتعزز النمو السياحي والاستثماري واستدامته.
وأضاف، تعمل بلدية القطيف ضمن منهجيتها لتطوير منظومة الطرق على استحداث طرق رابطة وإضافية، بما يتناسب مع المستجدات وبالشكل الذي يواكب التوسع العمراني في القطيف، وإيجاد المرافق الخدمية التي تعزز التنمية وجودة الحياة، وترفع مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطرق.