الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بسبب كلمة "فلسطيني".. انتقادات لاذعة تطول ترامب بعد مناظرته

تم النشر في: 

29 يونيو 2024, 7:37 صباحاً

أدان مدافعون عن حقوق الإنسان، الجمعة، ما قاله الرئيس السابق، دونالد ترامب؛ عن الفلسطينيين خلال مناظرة الجمعة مع الرئيس جو ؛ ووصفوا تلك التصريحات بأنها "عنصرية" أو "مهينة".

وحسب وكالة "رويترز"، تبادل بايدن؛ وترامب؛ وجهات النظر بإيجازٍ عن الحرب في غزة، لكنهما لم يناقشا بشكلٍ موضوعي كيفية إنهاء الحرب التي أودت بحياة نحو 38 ألف شخص في القطاع؛ أغلبهم من النساء والأطفال، وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة مع انتشار الجوع.

وقال بايدن: "الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس"، ليرد ترامب؛ قائلا إن بايدن "أصبح مثل فلسطيني"، مما اعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان أنه "بدا وكأنه إهانة".

وقال ترامب: "في الواقع، إسرائيل هي التي (تريد الاستمرار)، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف".

واستخدم ترامب مصطلح "فلسطيني" مرة أخرى بطريقة مماثلة، ووصف في تجمُّع حاشد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر؛ وهو يهودي، بأنه "فلسطيني".

وأضاف: "لقد أصبح فلسطينياً لأن لديهم بضعة أصوات أو شيء من هذا القبيل".

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو مؤسسة حقوقية، إن بايدن أخطأ في ادعائه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ يريد إنهاء الحرب، مضيفاً أنه يعتبر إشارة ترامب إلى كلمة "فلسطيني" في النقاش "إهانة عنصرية".

وقال مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، كوري سيلور؛ في بيان: "استخدام الرئيس السابق ترامب كلمة (فلسطيني) كإهانة يعد أمراً عنصرياً. كما أن إعلان الرئيس بايدن؛ دعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة قاسٍ وينم عن استخفاف".

بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، بول أوبراين؛ لـ "رويترز": "التلميح إلى أن كونك فلسطينياً هو أمرٌ سيئ بطريقة ما، كما فعل الرئيس السابق ترامب؛ في وصفه للرئيس بايدن؛ بأنه فلسطيني، فهذا ينضح بالعنصرية والكراهية ضد العرب".

وأبلغ مدافعون عن حقوق الإنسان عن زيادة في معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة، منذ اندلاع الصراع الأخير في الشرق الأوسط.

كما أدّت الحرب في غزة ودعم واشنطن لإسرائيل، إلى أشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ للمطالبة بإنهاء الحرب.

ولم يكن لدى حملة ترامب تعليقٌ فوري على الانتقادات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا