تشهد العلاقات الدفاعية بين الصين والمملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، بخاصة عقب لقاء جمع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، الثلاثاء، ووزير الدفاع في جمهورية الصين الشعبية الفريق أول دونغ جون، في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
زيارة وزير الدفاع للصين
وقالت صحيفة “المونيتور” في تقرير لها: إن زيارة وزير الدفاع لبكين، جاءت لأن الصين حليف عسكري مهم للمملكة في إطار تحويل صناعتها الدفاعية وتعزيز الإنتاج المحلي.
وعقد وزير الدفاع السعودي ونظيره الصيني جلسة مباحثات رسمية، بحضور وفدي الوزارتين، جرى خلالها استعراض العلاقات السعودية الصينية، وسُبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، كما بحث الجانبان الجهود التنسيقية المشتركة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
تحويل الصناعة الدفاعية
كانت الصين من المشاركين الرئيسيين في معرض الدفاع العالمي في الرياض في وقت سابق من هذا العام، ووقعت المملكة العربية السعودية صفقات أسلحة بقيمة 4 مليارات دولار مع جمهورية الصين الشعبية في عام 2022.
قال غرانت روملي، زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “ترغب المملكة العربية السعودية في تحويل صناعتها الدفاعية وتعزيز الإنتاج المحلي، والصين على استعداد لمشاركة التكنولوجيا من أجل تعزيز مبيعاتها إلى المنطقة”.
التعاون العسكري بين البلدين
كما تتطلع المملكة العربية السعودية بشكل متزايد إلى موردي أسلحة؛ نظرًا للاضطرابات في عمليات الشراء من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
كانت الصين حاضرة في معرض الدفاع العالمي في الرياض في فبراير الماضي. وكانت شركة الدفاع العملاقة المملوكة للدولة الصينية نورينكو من بين المشاركين، وحلقت طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10 فوق المعرض كجزء من العرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
