الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"نسيتها وحلّقت".. هذا ما حدث لامرأة على كرسيها المتحرّك على مَدْرَج المطار

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

29 يونيو 2024, 10:17 صباحاً

عاشت الكاتبة الأيرلندية، ليز وير؛ تجربة مروّعة عندما تمّ إغلاق باب طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" البريطانية، وتركها على مَدْرَج الإقلاع، حيث كانت تستخدم كرسياً متحركاً للسفر.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كانت وير؛ التي تستخدم الكرسي المتحرّك بسبب أمراض القلب، في طريقها من أيرلندا الشمالية إلى مدينة أدنبره الاسكتلندية في رحلة قصيرة تستغرق فقط 30 دقيقة.

ووقع الحادث، وفق الصحيفة، عندما أوصل موظفو المطار وير؛ وراكبة أخرى، على كرسي متحرّك إلى الطائرة استعداداً للصعود، لكن مع صعود بقية ركاب الرحلة، أغلق طاقم الرحلة الأبواب وتمّ تحريك سلالم الصعود بعيداً.

وحاولت "وير"؛ وموظفو المطار لفت انتباه الطيّار، لكن دون جدوى، حيث قالت لـ"واشنطن بوست": إنها والموظفين لوّحوا وصرخوا لمحاولة جذب انتباه الطيّار.

وأضافت "وير": "لم أسمع قط بمثل هذا الشيء في حياتي".

ووفق الصحيفة، اضطرت "وير"؛ إلى الانتظار بقية اليوم في المطار لإعادة حجز رحلتها على طائرة أخرى، حيث وصلت إلى أدنبره في الساعة 10 مساءً بعد الوقت المحدّد للحدث الذي كانت سافرت من أجل أن تشارك فيه.

واعتبرت الكاتبة الأيرلندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حدث يشير إلى "حالة من التمييز"؛ ما أثار غضباً عبر الإنترنت، حسب "واشنطن بوست".

بدورها، اعتذرت شركة "إيزي جيت" البريطانية عن الحادث، حيث قالت في بيان، إنه نجم عن "سوء تفاهم بين فريق المناولة الأرضية، وطاقم العمل على متن الطائرة".

وجاء في البيان الذي نقلته "واشنطن بوست": "نأسف لتأثير ذلك على خطط الركاب. ونحن على اتصال بهم للاعتذار عن تجربتهم وتعويض رحلاتهم وأيّ نفقات تكبّدوها التأخير، وتقديم التعويض الذي يستحقونه".

ورفض مطار بلفاست الدولي التعليق للصحيفة.

فيما قالت الكاتبة الأيرلندية إن شركة "إيزي جيت" اتصلت بها للاعتذار وتعويضها، مشيرة إلى أن "مشاركة محنتها يمكن أن تساعد أي شخص آخر. وجعل الشركة تفكر مرتين في كيفية تعاملها مع الناس".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا