وذلك بدعم من الجهات الوطنية الداعمة ممثلةً في أمانة الأحساء، محافظة الأحساء، هيئة فنون الطهي، اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، هيئة التراث، المعهد الملكي للفنون التقليدية.

ويأتي ذلك نظير إلى ما تمتلكه الأحساء من المقومات الإبداعية مما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم، إضافة إلى امتلاكها لثراء المورث الثقافي وتاريخها العميق في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية.

وعملت "الأحساء المبدعة" على تنمية المستهدفات العامة لأهمية دمج وإبراز الارتباط بين التعليم والأنشطة الثقافية والإبداعية لتعزيز استدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والتي استطاعت الأحساء خلال السنوات الماضية بنقل خبراتها وتجاربها في المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية للمدن المبدعة على مستوى العالم عبر العديد من اللقاء والاجتماعات الدولية في "كوريا، بولندا، فرنسا، أمريكيا، أستراليا، البرازيل"

ومثلت الأحساء في الشبكة العالمية في المجال الإبداعي كأول مدينة خليجية والثالثة عربياً، محققة تعاون وثيق للبرامج التطويرية بين مدن الإبداع بهدف التنمية المستدامة والعمل على المحافظة على التراث، إضافة إلى تبادل الخبرات والتكاملية بين المدن الأعضاء.