الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"إيران ستستغله".. لماذا أثار أداء "" الضعيف في المناظرة مخاوف الإسرائيليين

تم النشر في: 

30 يونيو 2024, 2:10 مساءً

أعرب الإسرائيليون اليوم (الأحد) عن مخاوف متزايدة من أن أداء الرئيس جو الضعيف في المناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب؛ قد يحفز إيران ووكلاءها في الشرق الأوسط ضد إسرائيل، في وقت يعتبره الكثيرون حرجاً للقيادة الأمريكية في المنطقة.

وحذر المعلقون الإسرائيليون من مختلف الأطياف السياسية من أن إيران وحلفاءها قد يحاولون استغلال ضعف "بايدن" الظاهر بينما تحارب إسرائيل حركة "حماس" في غزة، في احتمال نشوب صراع شامل مع جماعة "حزب الله" في لبنان.

وعرضت العديد من الصحف الإسرائيلية اليوم المناظرة على صفحاتها الأولى في نوع من رد الفعل المتأخر: جرت المناظرة قبل فجر يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، بعد أن تم طبع صحف نهاية الأسبوع، ولا تصدر الصحف العبرية اليومية السبت، وفقاً لـ"نيويورك تايمز".

واختلف محللو صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية المجانية، وصحيفة "هآرتس" اليسارية بشكل حاد في النبرة، لكن كليهما أثار شبح أعداء إسرائيل والولايات المتحدة الذين يختبرون عزم الإدارة الأمريكية.

وكتب عاموس هاريل، محلل الشؤون العسكرية في "هآرتس": "هل سيقيّم حزب الله وإيران أن بايدن مشغول جداً الآن عن دعم إسرائيل في حالة اندلاع حرب شاملة في لبنان هذا الصيف؟"، وفي حين سخر البعض على اليمين الإسرائيلي من أداء "بايدن" في المناظرة، على أمل فوز "ترامب"، واصل "هاريل" قائلاً: "إن ذلك كان إظهاراً لنكران الجميل، بعد أن وقف الرئيس إلى جانب إسرائيل، وزودها بكميات كبيرة من الأسلحة. علاوة على ذلك، فإن ترامب قصبة ضعيفة للاعتماد عليها".

واعتبر أمنون لورد، وهو كاتب عمود في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن أداء "بايدن" أثبت الادعاءات المستمرة بأن "مجموعة تقدمية متطرفة" من المساعدين كانت تقود السياسة الخارجية الأمريكية، وقال: "في عالم مليء بالقوى العدوانية، فإن الصورة غير المشرفة للرئيس الأمريكي -زعيم العالم الحر- الذي يبدو ضعيفاً وغير متماسك تشجعهم على استغلال الفرص، وإن تراجع بايدن يعكس انهيار سياسته في الشرق الأوسط تجاه إيران وحلفائها".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي صحيفة عبرية رئيسية، إلى عمود على صفحتها الأولى يصف أداء "بايدن" بأنه "كارثة"، وكتب الكاتب نداف إيال، أنه في مواجهة احتمال رئاسة أخرى لـ"ترامب"، فإن الديمقراطيين وحلفاءهم يحملون مصير العالم الحر على أكتافهم.

ويعمل المسؤولون الأمريكيون على التوسط لحل دبلوماسي للتوترات بين إسرائيل وحزب الله في محاولة لتجنب حرب إقليمية أوسع يخشون أن تجر إيران والولايات المتحدة، كما تشارك إدارة "بايدن" في جهود مكثفة مع وسطاء آخرين لمحاولة التقدم في صفقة هدنة لغزة تتضمن تبادل الرهائن المتبقي هناك مقابل سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً على إدارة "بايدن" للإسراع في تزويد الذخائر قبل أي اشتعال مع "حزب الله" في لبنان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا