عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"أنقذتنا من ترامب عام 2020 فلا تُسلّمنا له في 2024".. سيناتور ديمقراطي يدعو "" للانسحاب من الانتخابات

تم النشر في: 

02 يوليو 2024, 6:02 مساءً

أصبح النائب الديمقراطي من تكساس لويد دوجيت أول نائب ديمقراطي يدعو الرئيس جو للانسحاب من سباق الرئاسة لعام 2024.

وقال "دوجيت" في بيان اليوم الثلاثاء: "مع الاعتراف بإنجازات بايدن لحزبه، يبدي العديد من الأمريكيين عدم رضاهم عن خياراتهم في هذه الانتخابات. وقد استمر الرئيس بايدن في التراجع بشكل كبير خلف أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في الولايات الرئيسية، وفي معظم استطلاعات الرأي كان متأخرًا عن دونالد ترامب. وكنت آمل أن توفر المناظرة بعض الزخم لتغيير ذلك، لكنها لم تفعل؛ فبدلاً من طمأنة الناخبين فشل الرئيس في الدفاع بفاعلية عن إنجازاته العديدة وفضح أكاذيب ترامب الكثيرة".

وأضاف: "يجب أن يكون اعتبارنا الأساسي هو من لديه أفضل أمل في إنقاذ ديمقراطيتنا من استيلاء استبدادي من قِبل مجرم وعصابته. هناك الكثير على المحك للمخاطرة بفوز ترامب، مخاطرة كبيرة جدًا لافتراض أن ما لا يمكن تغييره في عام، وما لم يتم تغييره في المناظرة، يمكن تغييره الآن".

وتابع "دوجيت": "أنقذ الرئيس بايدن ديمقراطيتنا بتخليصنا من ترامب في عام 2020. يجب ألا يسلمنا لترامب في عام 2024".

وأشار إلى أن "بايدن لديه الفرصة لتشجيع جيل جديد من القادة، يمكن اختيار مرشح منهم لتوحيد بلادنا من خلال عملية ديمقراطية مفتوحة".

وأوضح النائب من تكساس أنه يمثل قلب دائرة انتخابية، كان يمثلها الرئيس ليندون جونسون في السابق. وفي ظروف مختلفة تمامًا اتخذ القرار المؤلم بالانسحاب. ويجب على "بايدن" أن يفعل الشيء نفسه. وفي حين أن الكثير من عمله كان تحويليًا فقد تعهد بأن يكون انتقالياً، وفقاً لـ"فوكس نيوز".

وقال "دوجيت": "قراري بالإعلان عن هذه التحفظات القوية لم يتم باستخفاف ولا يقلل بأي شكل من الأشكال من احترامي لكل ما حققه الرئيس بايدن. مع الإدراك أنه -على عكس ترامب- كان التزامه الأول دائمًا لبلدنا، وليس لنفسه. آمل أن يتخذ القرار المؤلم والصعب بالانسحاب. أدعوه باحترام للقيام بذلك".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا