عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

منح الجنسية للتخصصات النادرة.. رافد للبناء والتنمية ومرجعية للكفاءات عبر الأجيال

تم النشر في: 

04 يوليو 2024, 9:28 مساءً

جاءت الموافقة السامية الكريمة على منح الجنسية لعددٍ من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة والمبتكرين تماشيًا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.

الموافقة السامية بمنح الجنسية السعودية، والتي تأتي ضمن إطار ضئيل ومحدود، تعد قرارًا سياديًا بامتياز يهدف إلى دعم التنمية في البلاد في مجالات نوعية ونادرة من أجل أن يكون هذا دافعًا لمسيرة البناء والتنمية من أجل نماء ورخاء السعودية، والذي تتسابق إليه الأمم من أجل الفوز بهذه العقول لتكون أكبر دافع للنهضة التنموية في شتى المجالات.

ومن بين أسماء الممنوحين الجنسية السعودية بحسب ما نشرته الزميلة "الشرق الأوسط"، محمود خان، وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هيفولوشن" الخيرية، التي تُعد أول منظمة غير ربحية تمول الأبحاث من خلال المنح.

كما منحت العالمة الأمريكية السنغافورية الأصل جاكي يي رو ينغ الجنسية السعودية، حيث شغلت منصب المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو في سنغافورة (2003-2018)، وتقود حاليًا مختبر نانوبايو.

واللبنانية نيفين خشاب، كانت ممن وقع عليهم الاختيار لمنحهم الجنسية السعودية، لكفاءتها العلمية المُتقدمة وإسهاماتها الواضحة في الهندسة الحيوية والمركبات النانوية.

والعالم الفرنسي نور الدين غفور، تم اختياره لمنحه الجنسية السعودية، وهو حاصل على الدكتوراه في تقنيات فصل الأغشية من جامعة (University of Montpellier) عام 1995، ويعمل حاليًا أستاذ هندسة العلوم البيئية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).

وتشمل قائمة الممنوحين من أصحاب الكفاءات والتخصصات النادرة الذين تم منحهم الجنسية السعودية كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء المُهتمين بأبحاث صحة الإنسان، وهو ما يأتي اتساقًا مع مُستهدفات قطاعي «الصحة» و«البحث والتطوير والابتكار» في إطار «رؤية 2030»، ستشكل مرجعيات للكفاءات الوطنية ورافدًا للأجيال الحالية والمستقبلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا