عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

إبداعات عبدالرحيم أمين.. أول من رسم الخطوط على باب الكعبة في عهد الملك عبدالعزيز

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

تم النشر في: 

05 يوليو 2024, 12:31 مساءً

يعدّ الخطاط عبدالرحيم أمين بخاري من أوائل الخطاطين العاملين في كسوة الكعبة المشرفة، حيث قام بتنفيذ خطوط وزخارف باب الكعبة الذي أمر بصنعه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1363هـ، بالإضافة إلى خطوط وزخارف الأعلام .

والتحق أمين الذي وُلد عام 1335هـ - 1917م في مكة المكرمة بدار الكسوة والصناعة بأجياد، ثم عُيّن رئيسًا فنيًّا للعمال الفنيين بدار الكسوة والصناعة في أجياد عام 1350هـ، وقد مارس هواية الخط والرسم منذ صغره، وهو الذي وضع خطوط كتابات باب الكعبة وكسوتها بخط الثلث، وأقدم عامل اشترك في صنع كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود, كما عُيّن وكيلًا لمصنع كسوة الكعبة المشرّفة في أم الجود عام 1382هـ، ونفّذ خطوط وزخارف باب الكعبة الذي صنع بأمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1399هـ.

وقد نفّذ عبدالرحيم أمين طريقة الكتابة والخطوط على الكسوة، حيث تكتب الخطوط على الورق حسب المقاس المطلوب بالتباشير باللون الأبيض وتحبر على الكتابة ثم تخرم الكتابة بالدبوس وتوضع على اللوحة المراد نقلها إليه، ومن ثم بقطن مدهون بالفحم الناعم وتمسح بها الورقة الأولى-المخرمة- فتظهر الكتابة على اللوحة الجديدة ثم يقوم باشتغالها بعمل اللف من أجل بروز الخيط بعدها يتم إعدادها ولفها بالقصب أو السلك الفضي.

وقد شارك أمين بكتابة وتخطيط الخط الثلث على أول باب للكعبة في عام 1363هـ، ثم الباب الثاني، إضافة إلى الباب الذي أهداه الملك خالد بن عبدالعزيز للكعبة المشرفة.

كما قام الخطاط عبدالرحيم أمين بخاري بكتابة وخط جميع الخطوط المكتوبة على كسوة الكعبة وستارة الباب والروضة في حجر المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعمل ما يقارب (21) كسوة للكعبة المشرفة قبل التشغيل الآلي للمصنع آنذاك.

يذكر أنه وفي عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمر بأن يُكتب اسم الخطاط عبدالرحيم أمين على كسوة الكعبة المشرفة بناءً على طلبه، وما زال يُكتب حتى اليوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا