الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أدلّة تنسف الصورة النمطية.. مجتمعات مزدهرة كانت تعيش بالسعودية قبل 8 آلاف عام

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

06 يوليو 2024, 8:12 صباحاً

كشف فريقٌ بحثي عن أدلّة جديدة تشير إلى أنّ المجتمعات التي عاشت في المملكة العربية خلال العصر الحجري الحديث كانت متقدّمة ومعقّدة، ولم تكن تعيش في ظروف صعبة أو بائسة كما كان يعتقد سابقًا.

الدراسة التي نُشِرَتْ في مجلة "Levant" تسلّط الضوءَ على مبانٍ ضخمة تُعرف بـ"دوائر الحجارة القائمة"، والتي تقدّم رؤية جديدة حول حياة الناس بين 6500 و8000 عام مضت.

مشروع البحث:

على مدى السنوات الخمس الماضية، درس الباحثون 431 دائرة حجرية قائمة في منطقتَي العلا وخيبر في شمال غرب السعودية كجزء من مشروع مستمرّ برعاية الهيئة الملكية لمحافظة العلا ، وتم مسح 52 مبنى، بينما تم التنقيب في 11 منها.

وأحدث الاكتشافات جاءت من مجموعة من المباني على هضبة بركانية تُعرف باسم "حرة عويرض"؛ حيث تمّ العثور على تجمعات كثيفة من الدوائر الحجرية.

الهياكل السكنية:

تعدُّ هذه الأدلّة الأولى على العمارة السكنية من هذه الفترة، وتتراوح المباني بين 4 و8 أمتار في العرض، وتتكوّن من صفّين متوازيين من الحجارة الكبيرة، ويُعتقد أن الفراغ بين الصفّين كان يستخدم كقاعدة لأعمدة خشبية تدعم السقف، وربما كانت مغطّاة بجلود الحيوانات.

النظام الغذائي:

تحليل العظام الحيوانية الموجودة داخل الهياكل يظهر أن السكان كانوا يتناولون أنواعًا مستأنسة من الحيوانات مثل الأغنام والماعز، بالإضافة إلى أنواع برية مثل الغزلان والطيور، وهذا التنوع الغذائي يعكس قدرة السكان على التكيف مع التغيرات البيئية.

التنقل والتجارة:

تشير الأدلة إلى أن السكان كانوا متنقّلين؛ حيث كانوا ينقلون هياكلهم وإعادة بنائها في مواقع مختلفة، كما تمّ العثور على موادّ من مناطق بعيدة؛ مما يشير إلى وجود شبكة تجارية تربطهم بجيرانهم في بلاد الشام.

الأدوات والزينة:

وتمّ العثور على أدوات حجرية عالية الجودة، وأدلّة على استخدام الأصباغ الحمراء لصنع الفن الصخري أو لتزيين الأجسام والجلود، كما تمّ اكتشاف أصداف بحرية من البحر الأحمر تُستخدم كحلي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا