الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

تصاعد دعوات تنحي "".. وضغوط على كبار المشرعين الديمقراطيين بالكونجرس لكشف مواقفهم منه

تم النشر في: 

08 يوليو 2024, 2:13 مساءً

تستعد واشنطن لما قد يكون أحد أكثر الأسابيع أهمية من الناحية السياسية في الذاكرة الحديثة، حيث سيعود الكونجرس للانعقاد اليوم (الاثنين)، وسيواجه كبار المشرعين الديمقراطيين ضغوطًا للكشف علانية عما إذا كانوا يخططون للتمسك بالرئيس جو كمرشحهم لإعادة انتخابه، وقد استمرت الضغوطات في التصاعد أمس، حيث أبلغ بعض الديمقراطيين البارزين في مجلس النواب زعيم التجمع حكيم جيفريز في اجتماع افتراضي، أنهم يعتقدون أن الرئيس يجب أن يتنحى عن السباق بعد أدائه الضعيف في المناظرة ضد دونالد ترامب ومقابلة مخيبة للآمال مع قناة "أيه بي سي".

وينعقد مجلسا الشيوخ والنواب في واشنطن في وقت واحد للمرة الأولى منذ المناظرة، التي عانى خلالها "بايدن" في توضيح نقاطه، وأصبح مشوشًا ولم يتمكن من التصدي بشكل فعال لسلسلة من الهجمات والأكاذيب من الرئيس السابق، وقد أثار ذلك تدقيقًا متجددًا في قدرة "بايدن" على العمل كرئيس لمدة أربع سنوات أخرى، حيث إنه في سن الـ 81 عامًا، وهو بالفعل أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وكان يعاني في استطلاعات الرأي بسبب التساؤلات حول لياقته العقلية وقدرته على التحمل.

الكشف العلني

وتضغط عودة المشرعين إلى الكابيتول هيل على قادة الحزب المعروفين بتأثيرهم على "بايدن"، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وعضو الكونغرس عن ولاية كارولينا الجنوبية جيمس كليبرن، بالإضافة إلى "جيفريز"، للإشارة بشكل قاطع إلى ما إذا كانوا يعتقدون أن "بايدن" يجب أن يبقى في السباق، وكذلك إعطاء أولئك، الذين يحثونه على الانسحاب الفرصة لحشد الدعم، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وبدأت تظهر تقارير تفيد بأنه في اجتماع بعد الظهر مع "جيفريز"، يبدو أن عضوي الكونغرس جيري نادلر من نيويورك وجيمي راسكين من ماريلاند كانا من بين مجموعة كبيرة من المشرعين، الذين أخبروا "جيفريز" أن على "بايدن"، أن يترك السباق الرئاسي، حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن هذا كان إجماعاً، لم يكشف "جيفريز" عن موقفه.

استمرار الجهود

وفي الأيام التي تلت المناظرة، ومقابلة قناة "أيه بي سي"، دعا عدد قليل من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين علناً "بايدن" إلى التنحي، وظهرت تقارير أخرى تفيد بأن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرجينيا مارك وارنر كان يتطلع إلى تجميع مجموعة من الديمقراطيين من مجلس الشيوخ لتشجيع "بايدن" على الاستقالة من حملة إعادة انتخابه، التي تعصف بها الأزمة، وكان من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى عقد اجتماع خاص رئيسي لأعضاء مجلس الشيوخ مع "وارنر" اليوم، لكن من المرجح الآن أن تستمر الجهود بمحادثات على نطاق أصغر، بعد أن أصبح الكثير من الأمور علنية، بحسب ما أفادت "أسوشيتد برس" في وقت متأخر أمس.

وأصر "بايدن" أمام مؤيديه في ولاية فيلادلفيا على أنه الشخص المناسب لإعادة توحيد أمريكا في فترة رئاسية ثانية، وقال يوم الجمعة الماضي لشبكة "أيه بي سي": "إن أداءه في المناظرة كان ليلة سيئة"، بينما قلل من أهمية انخفاض شعبيته، وأصر على أنه قادر على القيام بهذه المهمة، ولم تبدد المقابلة مخاوف الديمقراطيين من عدم قدرته على منافسة دونالد ترامب.

وسيكون خروج "بايدن" من السباق، بمثابة انقلاب تاريخي لم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود، ويمكن أن يؤدي إلى بدء منافسة قوية قبل مؤتمر الحزب بعد ستة أسابيع من الآن في شيكاغو حيث يتم عادةً تعيين المرشح.

وكان آخر رئيس رفض السعي لإعادة انتخابه هو ليندون جونسون، الذي تخلى عن حملته الانتخابية في عام 1968، وسط مذبحة حرب فيتنام، وتراجع شعبيته، ومخاوف بشأن صحته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا