اختتم اليوم الخميس برنامج «شغف الطبي» في كلية الطب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، والذي تنظمه الكلية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في الجامعة.
حضر الختام نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. غازي العتيبي وعميد كلية الطب الدكتور بسام عواري ووكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية ”المشرف على البرنامج“ الدكتور محمد مددين وعميدة معهد الابتكار وريادة الأعمال الدكتورة خلود الغامدي، ومديرة مركز التعليم المستمر الدكتورة جواهر الغامدي، ومدير عام المركز الجامعي للاتصال والإعلام الدكتور طفيل اليوسف. 
فرصة لاكتشاف الشغف
قال عميد كلية الطب الدكتور بسام عواري في كلمته: "نقف اليوم شاهدين على نجاح هذه المبادرة التنموية القيمة في نسختها الثالثة، والتي تأتي في إطار الجهور الرامية إلى تعزيز اهتمام الطلاب بالعلوم الطبية وتشجيعهم على اختيار هذا المسار المهني الحيوي، خاصة وأن البرنامج أتاح للمشاركين فرصة لاكتشاف شغفهم وميولهم الحقيقية وبناء الأساس المهاري والمعرفي اللازم لنجاحهم المستقبلي".
وأضاف "تم تقديم مجموعة من المبادئ الأساسية للعلوم الطبية وتعزيز مهاراتهم في البحث والتقديم والتعلم من خلال حل المشكلات، كما أتاح لهم البرنامج فرصة التواصل مع طلاب الطب والأطباء العاملين في الجامعات والمستشفيات، مما مكنهم من تكوين صورة واضحة عن مسارات الدراسة والعمل في هذا المجال المهم".
أشار الدكتور عواري إلى وجود خطة تطويرية لضمان الاستمرارية والاستفادة للطلاب المهتمين بالمجال الطبي من خلال توسيع نطاق البرنامج وزيادة عدد المقاعد المتاحة، وتطوير المحتوى والأنشطة التفاعلية بالإضافة إلى تقديم برامج متخصصة للفئات المختلفة وعمل شراكات استراتيجية وتخصصية لاستدامة البرنامج.
فيما أكد وكيل كلية الطب للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد مددين بأن البرنامج صُمم بطريقة احترافية وجودة عالية تُحاكي البرنامج المقدم لطالب الطب الحالي، حيث تم الاعتماد على التعلم التفاعلي الممتع المبني على الخبرة والتعلم من خلال التجربة والأنشطة الغير أكاديمية والحياتية مثل طرق التفكير والعمل ضمن الفريق.
وأشار إلى أن ذلك انعكس على نسبة التزام المشاركين بالحضور والتي بلغت 100% خلال فترة البرنامج، حيث إن البرنامج استهدف المشاركين لتجربة يوم طالب الطب بالإضافة إلى مجموعة من طلاب الطب الحاليين من خلال اشرافهم على البرنامج وتعزيز المهارات القيادية لديهم، مبيناً بأن عدد المستفيدين من البرنامج بلغ 90 طالب وطالبة منذ انطلاقته.
وذكر المشارك أدونيس خلدون، أن البرنامج خرج عن فكرة البرامج التقليدية، حيث تم التركيز على الجانب التطبيقي والعملي واعتماد المحاضرات النظرية الممتعة والمختصرة مع الوقوف على خبرات جديدة تحت اشراف طاقم أكاديمي وإشرافي متخصص.
وقال المشارك هادي العلي، إن البرنامج فاق التوقعات في المحتوى المتطور والمثري والتجارب العلمية والفعاليات المصاحبة والتحديات مثنياً على التنظيم والاستفادة من ملازمة طلاب الطب الحاليين والمشرفين على البرنامج.
وفي ختام البرنامج تم توزيع شهادات الشكر على المشاركين من داخل الجامعة وعلى الطلاب المشاركين والتقاط الصور التذكارية لهم مع أولياء أمورهم.
حضر الختام نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. غازي العتيبي وعميد كلية الطب الدكتور بسام عواري ووكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية ”المشرف على البرنامج“ الدكتور محمد مددين وعميدة معهد الابتكار وريادة الأعمال الدكتورة خلود الغامدي، ومديرة مركز التعليم المستمر الدكتورة جواهر الغامدي، ومدير عام المركز الجامعي للاتصال والإعلام الدكتور طفيل اليوسف.
فرصة لاكتشاف الشغف
قال عميد كلية الطب الدكتور بسام عواري في كلمته: "نقف اليوم شاهدين على نجاح هذه المبادرة التنموية القيمة في نسختها الثالثة، والتي تأتي في إطار الجهور الرامية إلى تعزيز اهتمام الطلاب بالعلوم الطبية وتشجيعهم على اختيار هذا المسار المهني الحيوي، خاصة وأن البرنامج أتاح للمشاركين فرصة لاكتشاف شغفهم وميولهم الحقيقية وبناء الأساس المهاري والمعرفي اللازم لنجاحهم المستقبلي".
وأضاف "تم تقديم مجموعة من المبادئ الأساسية للعلوم الطبية وتعزيز مهاراتهم في البحث والتقديم والتعلم من خلال حل المشكلات، كما أتاح لهم البرنامج فرصة التواصل مع طلاب الطب والأطباء العاملين في الجامعات والمستشفيات، مما مكنهم من تكوين صورة واضحة عن مسارات الدراسة والعمل في هذا المجال المهم".
تطوير المحتوى
أشار الدكتور عواري إلى وجود خطة تطويرية لضمان الاستمرارية والاستفادة للطلاب المهتمين بالمجال الطبي من خلال توسيع نطاق البرنامج وزيادة عدد المقاعد المتاحة، وتطوير المحتوى والأنشطة التفاعلية بالإضافة إلى تقديم برامج متخصصة للفئات المختلفة وعمل شراكات استراتيجية وتخصصية لاستدامة البرنامج.
فيما أكد وكيل كلية الطب للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد مددين بأن البرنامج صُمم بطريقة احترافية وجودة عالية تُحاكي البرنامج المقدم لطالب الطب الحالي، حيث تم الاعتماد على التعلم التفاعلي الممتع المبني على الخبرة والتعلم من خلال التجربة والأنشطة الغير أكاديمية والحياتية مثل طرق التفكير والعمل ضمن الفريق.
وأشار إلى أن ذلك انعكس على نسبة التزام المشاركين بالحضور والتي بلغت 100% خلال فترة البرنامج، حيث إن البرنامج استهدف المشاركين لتجربة يوم طالب الطب بالإضافة إلى مجموعة من طلاب الطب الحاليين من خلال اشرافهم على البرنامج وتعزيز المهارات القيادية لديهم، مبيناً بأن عدد المستفيدين من البرنامج بلغ 90 طالب وطالبة منذ انطلاقته.
خبرات جديدة
وذكر المشارك أدونيس خلدون، أن البرنامج خرج عن فكرة البرامج التقليدية، حيث تم التركيز على الجانب التطبيقي والعملي واعتماد المحاضرات النظرية الممتعة والمختصرة مع الوقوف على خبرات جديدة تحت اشراف طاقم أكاديمي وإشرافي متخصص.
وقال المشارك هادي العلي، إن البرنامج فاق التوقعات في المحتوى المتطور والمثري والتجارب العلمية والفعاليات المصاحبة والتحديات مثنياً على التنظيم والاستفادة من ملازمة طلاب الطب الحاليين والمشرفين على البرنامج.
وفي ختام البرنامج تم توزيع شهادات الشكر على المشاركين من داخل الجامعة وعلى الطلاب المشاركين والتقاط الصور التذكارية لهم مع أولياء أمورهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
