عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

رافضًا دعوات الانسحاب.. "": أنا المرشح ولن أذهب إلى أي مكان

تم النشر في: 

13 يوليو 2024, 11:20 صباحاً

سعيًا لإحياء حملته الانتخابية المتعثّرة لإعادة انتخابه، عقد الرئيس جو تجمُّعًا نادرًا في مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان، أمس؛ حيث أخبر الحشد المتحمس أنه لن يترك السباق الرئاسي، مؤكدًا: "أنا المرشح، ولن أذهب إلى أي مكان"، رافضًا بذلك دعوات بعض النواب الديمقراطيين له بالانسحاب من السباق الرئاسي.

ويحاول "بايدن" البالغ من العمر 81 عامًا، تحويل الحديث من حدة ذهنه وتزايد عدد الانشقاقات الديمقراطية، إلى تأثير رئاسة أخرى لدونالد ترامب؛ حيث يسعى لإعادة تشغيل حملته بعد أداء متزعزع في المناظرة في 27 يونيو.

وقال "بايدن" للحشد الذي حمل لافتات "موتاون هي جوتاون" وهتف "لا تستسلم": "أنا أترشّح، وسنفوز. أنا المرشح، ولن أذهب إلى أي مكان"؛ وفقًا لـ"رويترز".

وأشار إلى منطقة الصحافة في الصالة الرياضية، وقال: "لقد كانوا يهاجمونني"؛ مما أدى إلى استهجان الحشد. وأضاف "بايدن": "خمنوا ماذا، لقد حصل دونالد ترامب على تصريح مجاني".

أداء متحدٍّ

وفي أداء متحدٍ، وأحيانًا مبتهج، تابع "بايدن": "نأمل أن يأتي مع التقدم في العمر القليل من الحكمة، إليكم ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة، أعرف الصواب من الخطأ.. وأعرف أن الأمريكيين يريدون رئيسًا، لا ديكتاتورًا".

وعرض "بايدن" ما ينوي القيام به في الأيام المائة الأولى من فترته الثانية، بما في ذلك تقنين حقوق الإجهاض، والتوقيع على قانون جون لويس لحقوق التصويت، وإنهاء الديون الطبية، ورفع الحدّ الأدنى للأجور وحظر الأسلحة الهجومية، وستكون هذه التغييرات الواسعة صعبة أو مستحيلة دون أغلبية ديموقراطية في مجلسي الكونغرس.

وفي حين حضر قادة النقابات والدين، لم تحضر حاكمة ميشيغان "غريتشن ويتمر" وسيناتوراها الديمقراطيان: "ديبي ستابيناو، وغاري بيترز".

وحصل "بايدن"، أمس، على دفعة عندما قال ديموقراطيان بارزان، النائب جيمس كليبورن وحاكم كاليفورنيا "غافين نيوسوم": "إنه يجب أن يبقى في السباق"، لكن كانت هناك علامات على أن دعمه كان يضعف في أماكن أخرى؛ حيث دعا نائبان آخران إلى انسحابه.

ومنذ المناظرة حثّ ما لا يقلّ عن 19 نائبًا "بايدن" على التنحّي حتى يتمكن الحزب من اختيار مرشح آخر، كما فعل بعض المتبرعين، ونجوم هوليوود، ومجموعات النشطاء ووسائل الإعلام، ومع ذلك لا يزال "بايدن" يحظى بدعم شخصيات رئيسية في الحزب، قبل أقلّ من خمسة أشهر من انتخابات 5 نوفمبر.

وبينما كان "بايدن" يغازل ناخبي ميشيغان، تحدّاه "ترامب" لإجراء اختبار إدراكي؛ حيث كتب على "تروثت سوشال": "سأذهب معه، وأجري اختبارًا أيضًا. للمرة الأولى سنكون فريقًا، ونفعل ذلك من أجل مصلحة البلاد".

قلق الديموقراطيين

ويشعر الديمقراطيون بالقلق من أن معدلات الموافقة المنخفضة لـ"بايدن" والمخاوف المتزايدة من أنه كبير جدًّا على المنصب قد تتسبّب في خسارتهم مقاعد في مجلس النواب ومجلس الشيوخ؛ مما يتركهم دون قبضة على السلطة في واشنطن إذا فاز "ترامب" بالبيت الأبيض، ويحاول المسؤولون الديموقراطيون والمتبرعون والنشطاء تحديد ما إذا كان "بايدن" هو أفضل رهان لهزيمة ترامب وخدمة فترة أخرى مدتها أربع سنوات في البيت الأبيض.

وفي إحدى اللحظات أشار "بايدن" إلى نائبته "كامالا هاريس"، باسم "نائبة الرئيس ترامب"، وقبل ساعات قليلة قدم الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" باسم "الرئيس بوتين" في قمة "الناتو"؛ مما أثار دهشة الحاضرين في الغرفة، كما قدم تقييمات مفصلة للقضايا العالمية التي كانت بمثابة تذكير بعقوده من الخبرة على الساحة العالمية.

ومع انقسام معظم الناخبين الأمريكيين بحزم إلى معسكرات أيديولوجية، تظهر استطلاعات الرأي أن السباق لا يزال متقاربًا؛ حيث أفاد استطلاع لـ"بي بي إس/ إن بي أر" نُشر أمس؛ أن "بايدن" يتقدم على "ترامب" بنسبة 50% مقابل 48%، وهو ارتفاع طفيف عن موقفه قبل مناظرة 27 يونيو، لكن بعض المحلّلين حذّروا من أن "بايدن" يفقد الأرض في حفنة من الولايات التنافسية التي ستحدّد الانتخابات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا