زميل من أهالي المنطقة ذكر لي في نقاش معه عن ضعف الإقبال السياحي على تلك المنطقة، وقال لي بحرقة إن بعض ممارسات السياح سلبية جداً، ولا تتخيل كمية ما يتركه السياح في الحدائق والمتنزهات من مخلفات تشوه تلك الأماكن بسبب ضعف الوعي، وإن هناك عمال نظافة مهمتهم تنظيف هذه المخلفات، للأسف أن الرقابة وتطبيق الغرامات على هذه المخالفات غائبة من قبل الجهات ذات العلاقة، موضوع الحجوزات والطيران من حيث الإمكانية ومعقولية الأسعار تحدد وتلعب دوراً في الذهاب إلى هناك، إضافة إلى بنية المطارات وتوفر الطرق والسكك الحديد التي تعتبر من أساسيات صناعة السياحة، كل شيء ومنتج يريده السائح هناك يتضاعف سعره وليس لأسباب منطقية مقبولة، مفروض أن الزيادة تكون معقولة في المواسم السياحية كما يحدث في كل مدن العالم، مثلاً البعض يجادل أن سعر خروف المندي في دولة أوربية يساوي ربع سعره في مصايفنا ويردد كيف تطلبون منا أن نذهب إلى مدننا في الإجازة الصيفية والأسعار مرتفعة وترتفع في فترة الصيف.
عضو لجنة السياحة في أبها مازن الحواشي وفي لقاء للوزير الخطيب في غرفة تجارة أبها وضع وأوجز بعض هموم السياحة هناك وبعض القرارات العشوائية من إغلاق حزام أبها مثلاً في أوقات الذروة المسائية؛ مما سبب خسائر مالية كبيرة لأصحاب المطاعم والمقاهي، وأكد على العشوائية في تنظيم ونوعية الفعاليات التي تقام هناك.
القطاع السياحي يحتاج قفزة نوعية حتى يحقق مستهدفات الرؤية لهذا القطاع ومشاركته الواعدة في الاقتصاد الوطني، وأعتقد أن هذا القطاع يحتاج إلى الانفتاح والحرية الشخصية والاهتمام بهذه الجوانب بعيداً عن القوالب التقليدية المكررة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.