عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الضغوط تؤتي ثمارها".. "" أصبح أكثر انفتاحًا على دعوات الانسحاب من السباق الرئاسي

تم النشر في: 

18 يوليو 2024, 5:24 مساءً

بات الرئيس جو أكثر انفتاحًا في الأيام الأخيرة للاستماع إلى الحجج التي ترى أنه يجب أن يتنحّى كمرشح رئاسي للحزب الديمقراطي، بعد أن أبلغه زعيما الحزب الرئيسيان في الكونجرس بشكوكهما حول قدرته على هزيمة دونالد ترامب.

وفي حين استمرّ "بايدن" في الإصرار على أنه سيكون مرشح الحزب في نوفمبر، ذكرت تقارير أنه بدأ في طرح أسئلة حول بيانات استطلاعات الرأي السلبية، وما إذا كانت نائبته "كامالا هاريس" التي تعتبر المرشحة المفضلة لاستبداله في حال انسحابه، تحظى بتأييد أفضل.

وتأتي مؤشرات إعادة النظر هذه بعد أن ثبتت إصابة "بايدن" بفيروس "كوفيد-19"، أمس؛ مما أجبره على العزل الذاتي لعدة أيام أثناء تقليص زيارة حملته الانتخابية إلى نيفادا، التي كانت جزءًا من حملة لإظهار أن ترشيحه لا يزال نشطًا، ويتزامن ذلك أيضًا مع بيانات استطلاعات رأي جديدة تظهر أنه الآن يتخلّف عن "ترامب" بنقطتين في فرجينيا، وهي ولاية فاز بها بعشر نقاط في عام 2020.

تحول لافت

ويمثل انفتاح "بايدن" الجديد على الأقل على إمكانية التنحي، تحوُّلًا عن الموقف الذي اتخذه في مؤتمر صحفي خلال قمة "الناتو" في واشنطن الأسبوع الماضي، عندما ذكر للصحفيين أنه لن ينسحب إلا إذا أظهرت بيانات استطلاعات الرأي أنه لا توجد طريقة للفوز؛ وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ويأتي استعداده للاستماع إلى الحجج المعارضة بعد أن ذكرت تقارير أن "تشاك شومر" زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، و"حكيم جيفريز" الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب؛ أخبراه أنه من مصلحة البلاد أن يتنحّى.

ويبدو أن تدخل زعيم مجلس الشيوخ كان مؤثرًا في تأخير خطوة اللجنة الوطنية الديمقراطية لإجراء تصويت إلكتروني مبكر لتفقد المندوبين، الذي كان من الممكن أن يبدأ الأسبوع المقبل، وكان يهدف إلى تأمين الترشيح لـ"بايدن" قبل مؤتمر الحزب في الشهر المقبل في شيكاغو، وقد تم تأجيل التصويت الإلكتروني لمدة أسبوع على الأقل؛ مما يمنح القوى المعارضة له مزيدًا من الوقت للتنظيم.

وبالمثل أقنعت "نانسي بيلوسي" رئيسة مجلس النواب السابقة، "بايدن" أيضًا في محادثة حديثة، بأن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا يمكنه هزيمة ترامب، وأن ترشيحه قد يضرّ بفرص الديمقراطيين في استعادة المجلس في نوفمبر، ولا يُعرف ما إذا كانت "بيلوسي" قد دعت الرئيس إلى التنحّي خلال المحادثة التي قيل إنها جرت خلال الأسبوع الماضي، وقد تردّد على نطاق واسع أن "بيلوسي" تقف وراء الضغوط المتجدّدة على "بايدن" للتخلّي عن محاولة إعادة انتخابه.

الاتجاه الخاطئ

وبعد الترويج للنشرة الإخبارية ظهر علامة أخرى على أن "بايدن" في ورطة؛ حيث ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن "آدم شيف" عضو الكونجرس عن كاليفورنيا، الذي أصبح أمس الأول آخر ديمقراطي منتخب يحثّ "بايدن" على التنحّي؛ معروف بأنه مقرب من رئيسة مجلس النواب السابقة.

وفي علامة سيئة أخرى لـ"بايدن"، أخبره "جيفري كاتزنبرغ" أحد كبار مستشاري الرئيس والرئيس المشارك لحملته؛ بأن المانحين توقّفوا عن التبرع لحملته، وقد أخبر أحد مستشاري "بايدن" صحيفة "نيويورك تايمز" بأن القرار بشأن الانسحاب من السباق ينحصر في ثلاثة عوامل: استطلاعات الرأي، والأموال، والولايات المتنافسة، وذكر أن العوامل الثلاثة كلها تتحرك في الاتجاه الخاطئ بالنسبة لـ"بايدن".

وتأتي التقارير عن انفتاح "بايدن" للتنحّي بعد فترة وجيزة من تراجع اللجنة الوطنية الديمقراطية عن خطة للتعجيل بتصويت إلكتروني لتأكيد ترشيحه هذا الشهر، ومع تكثيف التكهُّنات المتجددة بشأن تفكير "بايدن"، استمرّ مؤيّدوه في الإصرار على أن الموقف لم يتغير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا