21 يوليو 2024, 8:52 مساءً
مع إعلان الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي للفوز بولاية ثانية في انتخابات 2024 تدخل الانتخابات الأمريكية مرحلة تاريخية جديدة، إذ يسير "بايدن" على خطى "نيكسون" بعد فضيحة ووترجيت عام 1974م.
ففي أغسطس 1974، ذهب ثلاثة من زعماء الكونجرس الجمهوريين إلى البيت الأبيض؛ لإبلاغ الرئيس ريتشارد نيكسون بأنه لم يعد يتمتع بالدعم الكافي للبقاء السياسي، بعد محاكمة عزله بسبب فضيحة "ووترجيت"؛ وبالفعل، استقال بعد ذلك بيومين.
على خطى "نيكسون" وفي أعقاب الأداء الكارثي في المناظرة الرئاسية أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، دعا مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين؛ لمطالبة الرئيس بايدن بالخروج من السباق الرئاسي، وهذا ما حدث بإعلان "بايدن" الانسحاب ودعم نائبته "كاميلا هاريس" مرشحة عن الحزب الديمقراطي أمام ترامب.
"ترامب" هو الآخر في حال فوزه سيكون الرئيس الثاني في تاريخ الولايات المتحدة بالفوز بولايتين غير متتاليتين "ترامب" كما حدث مع الرئيس الأمريكي "جرفور كليفلاند" حيث سبق أن فاز الرئيس "كليفلاند"، بفترتين غير متتاليتين هما الأولى من 1885 إلى 1889م والولاية الثانية كانت من 1893 إلى 1897م.
وفاز كليفلاند في التصويت الشعبي في ثلاثة انتخابات رئاسية، وكان الرئيس الأول وحتى الآن الوحيد في التاريخ الأمريكي الذي تولى المنصب لفترتين غير متتاليتين، وهذا ما سيحدث مع الرئيس ترامب في حال فوزه في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض.
وكان الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا كانت محاولة اغتيال، كما حددت هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات، الأمر الذي قد يصب في صالح "ترامب" في الوصول إلى ولايته الجديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
