لكن هناك وجهة نظر تقول، إن السبب الأقرب، الذي ربما يكون دفع الناظر لمغادرة المشهد، هو أن المرحلة الحالية تختلف، خصوصاً الأندية الأربعة التي تحولت إلى شركات، استحوذ عليها صندوق الاستثمارات، ولم تعد أندية هوامير، ومن ضمنها نادي الاتحاد، الذي يمكن أن يطلق عليه «نادي الحكومة».. حيث لا يملك الرئيس فيه صلاحيات الانفراد بالقرار والتحكم في المسار، إلا بتفويض من مجلس إدارة الشركة الموقر..
غير أن الحالة مع الناظر ربما تخللتها وعود وعهود من المتنفذين والمسيرين، لبرامج تطوير كرة القدم، تحدث عنها بكل شفافية ووضوح، قبل دخوله المعترك، ولكنه قد يكون اصطدم بتوجيهات وإملاءات، لم يتوقعها، ولم يتقبلها، وتخالف الاستثناءات التي منحت له، ففضل الانسحاب بهدوء، رافضاً الانقلاب الذي حصل، ومن باب الحفاظ على الاستقرار، ربما قرر عدم الخروج للحديث عن أسباب الرحيل.. تاركاً خلفه الكثير من الأسئلة الحائرة، والاتهامات الجائرة.. شكراً مهندس العثرات، وإن غداً لناظره قريب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.