حظي كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بمشاهدات ضخمة، وحضور هائل، وتغطية حيوية، في الوقت الذي لا تزال فيه فعالياته المختلفة، تُبهر الزوار وسط أجواء من الحماس والتشويق والدهشة.

مستقبل رياضي مشوق

هذا وعقدت اللجنة الأولمبية الدولية، شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاماً، لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة لعام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، مما يؤكد موقع المملكة الريادي بصفتها المركز العالمي الأول للرياضات الإلكترونية، ونجاحها في استضافة سلسلة من البطولات العالمية المتنوعة مؤخراً، خاصةً في ظل تنظيم مدينة الرياض للنسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفترة الحالية.

قد يهمّك أيضاً

وستضم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية أفضل اللاعبين حول العالم، لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيجٍ فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة التي انطلقت عام ١٨٩٦م، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية عالميًا، مما سيجعل أنظار العالم تتجه نحو المملكة عام ٢٠٢٥، لمتابعة حدث مُشوّق لم يسبق له مثيل.

حضور لافت

حظيت أكبر 5 منافسات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بمتابعة حيوية وجماهيرية عالية، إذ سجلت 51.1 مليون ساعة مشاهدة، منذ بداية البطولة في 3 يوليو الجاري، مع توقعات بارتفاع الرقم لتوفر منافسات كثيرة لم تبدأ حتى اللحظة، إلى جانب أن مجموعة جوائز الكأس بلغت 60 مليون دولار.

ملامح الكأس

بدورها، فقد أوضحت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التفاصيل الخاصة بكأس الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي سيحظى به النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط طوال فترة المنافسات الممتدة لـ 8 أسابيع، إذ يمتاز الكأس الذي صُنع من الفضة الإسترلينية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطاً، بارتفاعٍ يبلغ 60 سم.

ويُمثّل الكأس علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية، ويتسم بتصميمه الفريد من نوعه، ويجسّد روح الرياضات الإلكترونية والمنافسة والاحتفاء بأبطال التحدي، بالإضافة إلى احتوائه على عناصر تعكس تراث وثقافة المملكة.

هوية متفردة

يُركّز تصميم كأس العالم للرياضات الإلكترونية، على أكثر من عشرة مفاهيمٍ بارزة، جرى تحسينها من خلال الرسومات اليدوية، والتصاميم ثنائية وثلاثية الأبعاد، كما يتضمن العديد من التقنيات المتطورة، لضمان دقة وجمال الكأس، التي تحمل رمزية فريدة ترويها التفاصيل الظاهرة في تصميمها، حيث يرمز التاج المتربع على قمة الكرة الأرضية في أعلى الكأس، إلى الأبطال المُتوجين كملوك في عالم الرياضات الإلكترونية.

كما يتشابه جذع الكأس مع جذع النخلة بوصفها عنصراً بارزاً في ثقافة المملكة، متضمنًا مجموعة من المثلثات المتداخلة المستوحاة من أزرار وحدات التحكم في الألعاب، فيما استوحي تصميم المقابض من شكل الأسلاك الكهربائية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر، مع الحرص على تربع شعار كأس العالم للرياضات الإلكترونية على قاعدة الكأس، إبرازاً لهوية الحدث وأهميته في تاريخ القطاع على مستوى المنطقة والعالم.