عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

يوثق اللحظات الأخيرة.. شرطي يقتل أمريكية إفريقية برصاصة في وجهها

تم النشر في: 

23 يوليو 2024, 8:44 مساءً

وثَّقت مقاطع اللحظات الأخيرة من حياة أمريكية، قُتلت على يد شرطي في منزلها بولاية إلينوي، في حادثة أثارت غضبًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي التفاصيل، قُتلت سونيا ماسي (36 عامًا) برصاص شرطي، كان قد توجه بعد منتصف ليل السادس من يوليو الجاري إلى منزلها في مدينة سبرينغفيلد بولاية إلينوي.

ونشر مكتب المدعي العام لمقاطعة سانغامون التصرفات الأخيرة للشرطي شون غرايسون وماسي، وهي أمريكية من أصول إفريقية، كانت قد تقدمت ببلاغ لخدمة الطوارئ بشأن احتمال وجود لص في منزلها.

وفي اللقطات المصورة يمكن رؤية غرايسون وزميله يطرقان باب السيدة مرات عدة حتى فتحت أخيرًا، ويُسمع ماسي وهي تقول لغرايسون من أمام منزلها: "من فضلك لا تؤذيني"، فيرد: "لماذا أؤذيك؟ لقد اتصلت بنا".

وأخبر الشرطيان ماسي بأنهما فحصا المنطقة المحيطة بمنزلها، ولم يعثرا على أي شخص، ثم سألا عما إذا كانت بحاجة إلى مساعدة، وسألها الشرطي المتهم عما إذا كانت في حالة جيدة ذهنيًّا، فأجابت بـ"نعم".

بعد ذلك تظهر ماسي وهي تتوجه داخل المنزل لإطفاء وعاء من الماء المغلي، وترفع الوعاء عن الموقد، ويتراجع الشرطي إلى الخلف "بعيدًا عن الماء الساخن الذي يتصاعد منه البخار"، وفق ما قاله في الفيديو.

ثم تتطور الأمور عندما قالت ماسي: "أنا أوبخك باسم يسوع"؛ فيتعجب الشرطي، وتُكرر ماسي العبارة مرة أخرى، ويقول غرايسون: "من الأفضل ألا تفعلي ذلك وإلا أقسم أنني سأطلق النار على وجهك"، ثم يسحب سلاحه الناري ويوجهه نحوها، فتنحني وتقول: "أنا آسفة"، أثناء رفع الوعاء، ويقول لها مرتين "ضعي الوعاء"، ويطلق عليها الرصاص. وفي تلك اللحظة سقطت هي على الأرض.

إلى ذلك، وجَّه نائب مقاطعة سانغامون للشرطي اتهامات تتعلق بإطلاق النار على ماسي في وجهها بعد أن تم إرساله هو وشرطي آخر إلى منزلها قبل الساعة الواحدة صباحًا بقليل.

وأفاد جون ميلهيزر، المدعي العام لمقاطعة سانغامون، بتوجيه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، والاعتداء المشدد بسلاح ناري، وسوء السلوك الرسمي.

ودفع الشرطي ببراءته أمام محكمة الأسبوع الماضي، ورفضت المحكمة طلب محاميه الإفراج عنه بكفالة، وفقًا لـ"العربية نت".

من جانبه، علّق الرئيس جو على الحادثة، وقال إن "وفاة سونيا على يد ضابط شرطة تُذكّرنا بأن الأمريكيين السود في كثير من الأحيان يواجهون مخاوف على سلامتهم بطرق لا يواجهها كثيرون منا".

وتشهد الولايات المتحدة بين الحين والآخر حوادث عنف من الشرطة الأمريكية بحق مواطنين من أصول إفريقية، قد يكون أشهرها قضية مقتل جورج فلويد في مايو 2020؛ ما أثار تظاهرات لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود تهم) ضد العنصرية وعنف الشرطة، وصل مداها إلى عدد من الدول الغربية حينها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا