عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"أوبك".. اللجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج تنوه بالتزام الأعضاء بالخطط وتواصل تقييم ظروف السوق

تم النشر في: 

01 أغسطس 2024, 1:14 مساءً

استعرضت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، بيانات إنتاج البترول الخام لشهرَيْ مايو ويونيو من عام 2024م، ونوّهت إلى المستوى المرتفع من الالتزام، بوجه عام، من جانب الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون.

ونوّهت اللجنة إلى التأكيدات التي قدمتها جمهورية ، وجمهورية كازاخستان، وروسيا الاتحادية، خلال الاجتماع، حيال تحقيقها الالتزام الكامل، ورحّبت اللجنة بتقديم هذه الدول، مؤخرًا، خطط التعويض عن زيادة إنتاجها من البترول الخام، منذ شهر يناير من عام 2024م، إلى الأمانة العامة لأوبك.

وخلال اجتماع اللجنة الوزارية، اليوم، جدّدت الدولُ الأعضاء التي شاركت في الاجتماع المنعقد في الثاني من يونيو 2024م في ، إلى جانب سلطنة عمان؛ تأكيدَها أن إعادة كميات التخفيضات التطوعية يمكن إيقافها أو عكسها وفقًا للأوضاع السائدة في السوق.

وكانت هذه الدول قد أعلنت تمديد التخفيضات التطوعية في إنتاجها من البترول الخام، التي يبلغ مقدارها 2.2 مليون برميل يوميًّا، حتى نهاية شهر سبتمبر من عام 2024م، ووضعت خططًا لإعادة كميات هذه التخفيضات إلى الأسواق بشكل تدريجي، على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر من عام 2025م.

وأكّدت اللجنة أنّها ستواصل مراقبة الالتزام بتعديلات الإنتاج، التي تمّ الاتفاق عليها في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، الذي انعقد في الثاني من شهر يونيو من عام 2024م، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الإضافية التطوعية، التي أعلنها عدد من الدول الأعضاء في أوبك والدول المشاركة من خارجها، كما ستواصل اللجنة تقييم ظروف السوق بشكلٍ دقيق.

جدير بالذكر أن اللجنة تتمتّع بصلاحيات عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع وزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، حسبما اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها المنعقد في 2 يونيو من عام 2024م، ومن المقرّر أن يُعقد الاجتماع السادس والخمسون للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في 2 أكتوبر 2024م.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا