عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بفعل انتعاش إمدادات كأكبر دفعة.. إنتاج "أوبك" من النفط يرتفع في يوليو

تم النشر في: 

02 أغسطس 2024, 3:31 مساءً

أظهر مسح أجرته وكالة "رويترز"، الجمعة، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من النفط ارتفع في يوليو بفعل انتعاش إمدادات زيادات طفيفة في أماكن أخرى، مما حدّ من تأثير التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من أعضاء آخرين وتحالف أوبك+ الأوسع.

وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بصناعة النفط أن أوبك ضخت 26.70 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، بزيادة 100 ألف برميل يوميًا عن يونيو.

وتأتي هذه الزيادة على الرغم من إبقاء تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، على معظم الإنتاج حتى نهاية عام 2025 لدعم السوق في مواجهة النمو الفاتر للطلب وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنتاج .

وأبقى اجتماع لكبار وزراء أوبك+ أمس الخميس على سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة للبدء في التراجع عن شريحة من تخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر، وأكد الوزراء أن هذه الزيادة يمكن إيقافها مؤقتًا أو التراجع عنها إذا لزم الأمر.

وخلص المسح إلى أن السعودية قدّمت أكبر دفعة للإمدادات الشهر الماضي بواقع 70 ألف برميل يوميًا، مع انتعاش الصادرات مقارنةً مع يونيو عندما كانت أقل من المتوقع، ووصل الإنتاج إلى تسعة ملايين برميل يوميًا في يوليو وهو قريب من هدف المملكة.

وأظهر المسح أن نيجيريا سجّلت أكبر انخفاض بواقع 30 ألف برميل يوميًا، مع تراجع الصادرات على أساس شهري، وسجلت وإيران، وهما عضوان غير مطالبين بخفض الإنتاج، إلى جانب زيادات طفيفة، وخلص المسح إلى أن إنتاج إيران بلغ 3.22 مليون برميل يوميًا، وهو الأعلى منذ 2018 بحسب مسوحات أجرتها "رويترز"، ونقلت عنها "سكاي نيوز ".

وعززت إيران صادراتها في السنوات القليلة الماضية على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية، وارتفع إنتاج العراق مع زيادة الصادرات على أساس شهري، حسب ما أظهرت بيانات لتدفق النفط ومصدر في مجال تتبع الناقلات.

وجاء في المسح أيضًا أن أوبك تجاوزت الهدف المفترض بالنسبة للدول التسع المشمولين باتفاقات خفض الإمدادات بنحو 240 ألف برميل يوميًا، وأن العراق لا يزال يمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الزائد.

ويهدف مسح "رويترز" إلى تتبّع الإمدادات في السوق، ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات التدفقات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات، مثل بترو-لوجستيكس وكبلر، ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا