عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"هيئة النقل" تُؤكد التزام السائقين في "النقل التعليمي" بتطبيق 7 اشتراطات لممارسة النشاط

تم النشر في: 

13 أغسطس 2024, 11:46 صباحاً

أكدت الهيئة العامة للنقل التزام جميع السائقين في نشاط النقل التعليمي بتطبيق الاشتراطات التنظيمية لممارسة النشاط وتقديم خدمات النقل، وذلك تزامنًا مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 14445هـ، وعودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد التعليم.

وتضمّنت الاشتراطات التنظيمية على ألا يقل عمر السائق عن (25) عامًا، إضافة إلى حصوله على بطاقة سائق، ورخصة قيادة سارية المفعول، وشهادة خلو من السوابق، كما تتضمن الاشتراطات حصول السائق على دورة إسعافات أولية معتمدة، واجتيازه للفحص الطبي من قبل الهيئة، واجتيازه لاختبار الكفاءة المهنية، وأي اختبار أو دورات تدريبية تحددها الهيئة العامة للنقل.

كما أكدت الهيئة على جميع المستفيدين من الطلاب والطالبات وكذلك الكوادر التعليمية بضرورة التعامل مع الناقل النظامي في هذا النشاط؛ لضمان سلامتهم والحصول على خدمات نقل آمنة وذات جودة وكفاءة، وتعزيزًا لرفع مستوى العناية بالطلاب والطالبات وتحقيق معايير الأمان فقد ألزمت الهيئة العامة للنقل المرخصين في هذا النشاط بتطبيق كل التجهيزات الفنية وأدوات السلامة للحافلات التعليمية المستخدمة في نقلهم، والتي تشمل الحافلات التي تتسع لأكثر من 15 مقعدًا، وكذلك الحافلات التي لا تزيد على 15 مقعدًا، إضافة إلى الحافلات التي لا تزيد على 9 مقاعد، وتتضمن هذه التجهيزات توفر أدوات السلامة في الحافلة، وأجهزة تتبع مرتبطة بمنصة وصل، وكذلك توفر الكاميرات داخل الحافلة، وتوفر علامة "حافلة مدرسية" على جانبي الحافلة والجزء الخلفي منها وتكون باللون العاكس، بالإضافة إلى بقية التجهيزات الأخرى والتي تسهم في ضمان وصول آمن للمستفيدين.

وتعمل الهيئة على تكثيف جولاتها الرقابية على الحافلات المخصصة للنقل التعليمي؛ وذلك بهدف التأكد من امتثال الناقلين للاشتراطات والمعايير التنظيمية والمعتمدة من قبل الهيئة، كما تتيح الهيئة إمكانية التواصل معها عبر منصات العناية بالمستفيدين، كالرقم الموحد 19929 للاستفسارات والملاحظات أو رصد المخالفات على الناقلين في هذا النشاط الحيوي، أو عبر الموقع الرسمي للهيئة tga.gov.sa.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا