عرب وعالم / السعودية / عكاظ

أعطني حظ الهلال..!

انتهت المباراة، وغادر الأهلي السوبر بركلات الترجيح بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل في مباراة تسيدها إلى ما قبل تغييرات ماتياس..!

أعطني حظ الهلال وارمني في البحر، كررنا هذه المقولة إلى أن شكت منا..!

فماذا لو غيرتها، وقلت: أعطوني حظوة الهلال..! هل سيتركني الشبان الزرق في حالي؟!

خسر الأهلي واحتفل أصحاب السبع السمان أكثر من الهلاليين، وهذه عادتهم، ولنا معهم عادة لن تتغير، ولن تتبدل والموعد قريب.

ما زلنا ننتظر بديل ماكسيمان وغير ماكسيمان، ولا نعلم متى يحضر، لكننا بدأنا نطالع أخباراً متواترة تؤكد أن لا دعم إلا للإتي..!

طيب، إذا كان القرار صحيحاً، وتم إبلاغ الأندية، على أي أساس الأهلي أعار ماكسيمان..؟!

سؤال أضعه أمام شركة الأهلي، وأطمع في كرمهم بالتفضل وإيضاح حقيقة هذا الأمر.

نملك من المعلومات ما يجعلنا نطالب بضرورة إيجاد ممثل للأهلي في الشركة عاشق وفاهم، ويا كثر العشاق والفاهمين في الأهلي..!

أحترم كل الأسماء وأقدرها، لكن أدوارهم لا ترقى إلى تقديم رأي فني يقنع الكل، وهذه معضلة ينبغي أن تحل.

من سيناقش ماتياس فنياً؟ ومن سيسأل الرئيس التنفيذي عن تخبطاته؟ ومن يقول للمدير الرياضي من أعار ماكسيمان قبل أن يحضر بديله؟

انبحّت أصواتنا ونحن نطالب بضرورة دعم الأهلي، لكن دون جدوى..!

الموظفون لا يمكن أن نأتي عليهم وننتقدهم في لقمة عيشهم بقدر ما ندعو لهم بالتوفيق، لكن من الضروري بمكان أن يضاف لهم عشاق وفاهمون يهمهم الأهلي أكثر مما تهمهم الوظيفة.

كلامي واضح، ولا أعتقد أنني هنا أضرب في المليان على رأي صديقي وليد بن حميد.

• أخيراً: الصمت لا يعني عدم القُ عَلى الرد!

للصمت غايتان: التغاضي عن التفاهات المطروحة، والأخرى: حينما لا ترى جدوى من الحديث!


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا