عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الضبعان": نتمنى من قائدات وقادة المدارس التخفيف من الطلبات قدر الإمكان

تم النشر في: 

20 أغسطس 2024, 2:53 مساءً

مع العودة إلى مقاعد الدراسة، يوجه الكاتب الصحفي د. شلاش الضبعان رسالة إلى جميع أطراف العملية التعليمية، حيث يتمنى من المعلم أن يستحضر رسالته ويركز عليها لحل مشاكل الوسط التعليمي، ويطالب قيادات المدرسة بتخفيف من الطلبات، ويؤكد على أولياء الأمور ضرورة التخلص من تيه شراء الأفضل لأبنائهم، إلى جانب رسالته لأصحاب المدارس الأهلية.

نتمنى من المعلم أن يستحضر رسالته

وفي مقاله "عدنا للدراسة والعود بدون طلبات مرهقة" بصحيفة "اليوم"، يقول "الضبعان": "مع عودة المعلمين والمعلمات من إجازتهم المستحقة نشكرهم لما يبذلونه، وندعو لهم، فهم أصحاب فضل على المجتمع بأكمله، ونستغل هذه العودة لإرسال مجموعة من الرسائل تهم مجموعة ممن لهم علاقة بهذه المهنة العظيمة:

- نتمنى من كل معلم ومعلمة استحضار الدور الرسالي، فالمعلم أو المعلمة ليس مجرد موظف، بل هو صاحب رسالة، وإذا ضعفت الرسالة أو تشوهت حصل الخلل والتعب والشقاء، على المعلم أولًا والطالب والمجتمع بأكمله، ولذلك نتمنى التركيز دومًا على الرسالة ففيها الحل لكثير من المشاكل التي يعاني منها الوسط التعليمي.

عزيزي الطالب.. انطلق في ميادين العلم والرجولة!

ويتوجه "الضبعان" للطالب، قائلًا: "عزيزي الطالب الرجل! وأنت تستقبل عامك الدراسي أتمنى أن تخبر والدك الذي أشغل المدرسة (وأحيانًا الجامعة) والمعلمين بتعلقه بك وحرصه الزائد عن الحد عليك أنك تريد أن تنطلق في ميادين العلم والرجولة، فليفك هذه القيود التي يقيدك ويقيد نفسك بها، وكن أنت حريصًا على رفع اسم عائلتك".

نتمنى من قادة المدارس التخفيف من الطلبات

وعن قادة المدارس، يقول "الضبعان": "أوضاع أولياء الأمور ليست كلها على ما يرام، ولذلك نتمنى من قائدات وقادة المدارس التخفيف من الطلبات قدر الإمكان، من المريول إلى طلبات المناسبات، فالطلبات التي لا تثري الطالب أو الطالبة ولا ترقى بمستواهما ترهق الطالب وولي أمره ولا تحقق الرسالة المطلوبة التي من أجلها جاء الطالب والطالبة للمدرسة".

يا ملاك المدارس الأهلية.. 30% من النسبة

ويتوجه الكاتب إلى ملاك المدارس الأهلية، قائلًا: "ملاك المدارس الأهلية نتمنى أن يكون أول الأهداف جذب الطالب والطالبة من خلال التميز العلمي، لقد شبع الناس من الوهم، فبيع نسب مرتفعة مع ضعف البناء العلمي، نتيجته نسبة موزونة ضعيفة لا تدخل جامعة ولا تبني مستقبلًا، يجب أن يوضّح لولي والأهم ولية الأمر أن نسبة الثانوية العامة لا تشكل 30 بالمائة من النسبة الموزونة في معظم الجامعات، ومن قلة الوعي والتدبير أن تكون نسبة الاهتمام الأعلى لهذه النسبة على حساب السبعين (اختبار القدرات والاختبار التحصيلي)".

رسالتي لأولياء الأمور

وينهي "الضبعان" قائلًا: "ملابس ولدي يجب أن تكون هي الأفضل".. "قصة شعره يجب أن تكون هي الأميز".. "حقيبة بنتي يجب أن تكون هي الأغلى"... يجب أن نُخرج أنفسنا وأبناءنا من هذا التيه، فنشتري ما يناسب وضعنا، ولا نُدخل أنفسنا ولا أولادنا في تيه مقارنات التميز فيها لا يستحق الجهد الذي يُبذل من أجله، يجب أن نحرص على تميز أبنائنا الدراسي بدون حتى مقارنتهم بغيرهم.. والوطن بانتظار أبنائه".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا