استأنف الغواصون الإيطاليون اليوم الأربعاء جهود البحث والإنقاذ لليوم الثالث حول يخت غرق قبالة سواحل جزيرة صقلية، حيث يخشى أن يكون رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش ورئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وأربعة آخرين قد لقوا حتفهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ومن المحتمل أن يكون ستة أشخاص مفقودين محاصرين داخل اليخت "بايزيان"، عندما ضربه إعصار بالقرب من ميناء بورتيتشيلو في صقلية، ولم يتمكنوا من النجاة بأنفسهم، وفقا للسلطات.

اليخت "بايزيان"

وقال فينشينزو زاجارولا المتحدث باسم خفر السواحل الإيطالي أمس الثلاثاء "من المرجح أن نعثر على الأشخاص المفقودين داخل اليخت".
كما وصل غواصون من نابولي، وتم نشر مركبة أخرى تحت الماء يجري التحكم فيها عن بعد في مكان غرق اليخت.
ويتميز الإنسان الآلى الجديد بالقدرة على العمل في قاع البحر على عمق يصل إلى 300 متر (984 قدما) لمدة تتراوح بين ست وسبع ساعات، وهو أفضل من الغواصة الحالية التي يمكن أن تعمل تحت الماء لمدة ساعتين فقط.

يخت مايك لينش

وتحقق السلطات في كيفية غرق اليخت الفاخر في الساعات الأولى من صباح أول أمس الاثنين، حيث أجاب القبطان والناجون الآخرون على أسئلة مكتب المدعي العام المحلي، وفقا لتقرير لوكالة الأنباء الإيطالية "انسا". وقد جرى إنقاذ ستة ركاب وتسعة من أفراد طاقم اليخت "بايزيان" الذي غرق بعدما ضربه إعصار قوي.
وكان لينش وعائلته يحتفلون بالقرار الذي صدر مؤخرا بتبرئته من تهم الاحتيال مع مجموعة صغيرة من مستشاريه عندما هبت العاصفة العنيفة.
وقال رئيس هيئة الحماية المدنية في صقلية سالفو كوسينا في رسالة لوكالة بلومبرج في وقت سابق يوم الثلاثاء إن الركاب الستة المفقودين هم بلومر وزوجته جودي وكريس مورفيلو الشريك في شركة المحاماة كليفورد تشانس وزوجته نيدا بإلإضافة إلى لينش وابنته هانا. وذكرت تقارير أن اليخت يرقد على عمق 49 مترا في قاع البحر.