تمكّن خفر السواحل الإيطالي، اليوم الخميس، من التعرف على جثث خمسة من ركاب يخت فاخر غرق مؤخرًا قبالة سواحل إيطاليا.

ووفقًا لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية: أكد خبراء الخفر الإيطالي أن الأشخاص التالية أسماؤهم لقوا حتفهم نتيجة غرق السفينة الشراعية: "جوناثان بلومر رئيس مجلس إدارة أحد أكبر البنوك الاستثمارية في العالم، ومورغان ستانلي إنترناشيونال وزوجته جودي، والمليونير البريطاني في مجال التكنولوجيا الفائقة مايكل لينش، ومحامي الشركة البريطانية كليفورد تشانس كريس مورفيلو وزوجته نيدى".

وأشارت القناة إلى أن "هانا" ابنة "لينش" البالغة من العمر 18 عامًا، لا تزال في عداد المفقودين.

وحسب صحيفة "ديلي تلغراف": فقد عثر على جثتها داخل اليخت الغارق على عمق 49 مترًا، لكن تبيّن لاحقًا أن هذه المعلومة غير صحيحة.

وفي وقت سابق تأكّدت وفاة رئيس الطهاة في السفينة "ريكالدو توماس"، الذي يحمل جنسية مزدوجة: كندا وأنتيغوا وبربودا، الذي اكتشفت جثته من قبل الغواصين؛ وبذلك يرتفع عدد ضحايا الحادث إلى ستة، في حين تمكّن 15 شخصًا من النجاة.

وذكر المدير التنفيذي لمجموعة The Italian Sea Group جيوفاني كونستانتينو، التي بنت اليخت الفاخر Bayesian، أن اليخت غير قابل للغرق، ووفقًا له: لم تكن هناك عيوب في تصميم وبناء اليخت.

وقال لشبكة "سكاي نيوز": إنه يعرف "جيدًا جدًّا" كيفية تصميم وبناء مثل هذه السفن، وهي من أكثر السفن أمانًا في العالم.

ووصف "كونستانتينو" الحادث بأنه "قصة مذهلة من الناحيتين الفنية والواقعية". وأضاف: "غرقت السفينة بسبب دخول المياه إليها، وسيتعين على التحقيق معرفة كيف حدث ذلك".

يذكر أن هذا اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 56 مترًا، ويطلق عليه اسم "بايزيان"، قد غرق في وقت مبكر صباح الاثنين الماضي، بالقرب من السواحل الإيطالية، وكان على متنه 22 شخصًا، في أعقاب عاصفة قرب بورتيسيلو بإيطاليا.