عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

غدًا.. تشهد انطلاق مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة بحضور أكثر من 1200 من الخبراء العالميين وروَّاد قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية

تم النشر في: 

23 أغسطس 2024, 8:07 مساءً

تنطلق غدًا السبت فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، الذي تستضيفه العاصمة على مدار يومين، خلال الأسبوع الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بنسختها الأولى، وتستقبل خلاله أكثر من 60 متحدثًا عالميًّا، وأكثر من 1200 من رواد الأعمال والخبراء، منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار، وغيرها.

وتستكشف النسخة الثانية من المؤتمر، التي تحمل عنوان "مستقبل ثقافة المشجعين"، أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير، وبناء مجتمعات عالمية شغوفة.

ومع وجود أكثر من 3.4 مليار شخص، يمارسون الألعاب الإلكترونية حول العالم، وما يقدر بنحو 234 مليون لاعب للرياضات الإلكترونية، فإن عالم الألعاب الإلكترونية التنافسية ليس مجرد هواية متخصصة، بل أصبح ظاهرة عالمية، وصناعة تُغيِّر المشهد التقليدي للقطاعات الأخرى، وتدفع عجلة التغيير في مجالات التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وحقوق النقل والرعاية والتسويق وتنظيم الفعاليات، وغيرها.

ومع ازدياد شعبية هذه الرياضات عالميًّا، وتركيز الحكومات والمؤسسات على تطويرها والاستثمار فيه، أصبح العالم أكثر دراية بقيمة لاعبي الرياضات الإلكترونية، ومكانتهم ومواهبهم؛ إذ أظهر هؤلاء اللاعبون نفس التفاني والانضباط والبراعة البدنية والذهنية مثل نجوم الرياضة التقليدية، وتعرَّف العالم عن قرب على مناهج التدريب الخاصة بهؤلاء اللاعبين، وقدرتهم الكبيرة على التخطيط الاستراتيجي، وتقديم الأداء تحت الضغط بشكل يمكن مقارنته تمامًا بما يقدمه الرياضيون في مختلف الرياضات التقليدية.

ويوفر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه؛ لاستكشاف موضوع هذا العام "مستقبل ثقافة المشجعين".

ويستعرض المؤتمر دور المشجعين الرائد في تطوير قطاعَي الرياضة والألعاب. كما يسلط المؤتمر الضوء على التأثير العميق للمشجعين على استراتيجيات الأعمال وإنشاء المحتوى والملكية الفكرية وحقوق الإعلام والتسويق والبناء المجتمعي.

هدف المؤتمر

كما يهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية السعودية 2030.

ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، يدعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في السعودية.

ويمثل هذا الحدث فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية والعالم؛ خاصة أن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى نحو 67% من إجمالي عدد سكانها.

ويركز المؤتمر على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية؛ ما يخلق تأثيرًا مضاعفًا، يمتد إلى ما هو أبعد من عالم الألعاب.

وإلى جانب الموضوعات الرئيسية التي يتناولها المؤتمر سيتم التركيز خلال الجلسات المتنوعة على الفرص والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية الجديدة، ودور التكنولوجيا الحديثة في هيكلة الرياضات الإلكترونية التنافسية، وتأثير السرد القصصي المهم على قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

وكانت النسخة الافتتاحية للمؤتمر التي أقيمت العام الماضي قد شهدت الكشف عن بطولة كأس عالم للرياضات الإلكترونية للمرة الأولى، التي تستمر فعالياتها حاليًا في العاصمة السعودية الرياض حتى 25 أغسطس الجاري.

كما شهدت هذه النسخة إعلان تأسيس مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تُعد منظمة غير ربحية مكرسة لتعزيز التعاون داخل مجتمع الرياضات الإلكترونية، وضمان استدامة هذا القطاع على المدى الطويل.

ويُبنى هذا الحدث العالمي في نسخته الثانية على النجاح منقطع النظير للنسخة الأولى التي عُقدت عام ، ويكمل مسيرة وإرث "منتدى العالم القادم" الذي استضافته المملكة العربية السعودية خلال العامين الماضيَين.

ويتماشى كل من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة وكأس العالم للرياضات الإلكترونية والمؤسسة مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تم إطلاقها عام 2022، وتسعى لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية في صدارة مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

قطاع عملاق

ويُعدُّ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي عملاقًا اقتصاديًّا هائلاً، يتخطى قطاعات الموسيقى والأفلام مجتمعة.

فمع حجم سوق يبلغ 187 مليار دولار أمريكي، يمثل هذا القطاع الديناميكي قوة دافعة للاقتصاد العالمي، ويتيح فرصًا لا حصر لها للنمو والازدهار.

وينطبق هذا الأمر على المملكة العربية السعودية أيضًا؛ إذ ينمو القطاع بشكل متنوع ومزدهر ومستمر تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا