كشف أمين منطقة عسير، المهندس عبدالله الجالي، أن منطقة عسير استقطبت أكثر من 120 استثمارًا مؤقتًا، مشيرًا إلى أن الأمانة وبلدياتها تعاملت بجدية مع كثرة الطلب على الفرص الاستثمارية وتحديات تشغيل وصيانة المنطقة الموسمية.

وفي التفاصيل، استعرض "الجالي" عبر حسابه على منصة "X" أهم عناصر هذه التجربة، وفرص التحسن، مؤكدًا أن تكامل وتعاون الجهات الحكومية والخدمية سرُّ النجاح، وهو الممكِّن الأساسي في دفع عجلة التنمية في منطقة عسير.

وأضاف: "تعلمنا الكثير من ملاحظات السكان والزوار، ورصدنا فرصًا عدة لرفع مستوى أدائنا".

وأكد "الجالي" أن إيرادات أمانة منطقة عسير من الفرص الاستثمارية المؤقتة زادت 6 أضعاف خلال عامين، في إشارة إلى نجاح الفرص الاستثمارية المؤقتة في منطقة عسير.

وأشار إلى أن الفعاليات مستمرة، ولن تنتهي بنهاية الصيف، لافتًا إلى أن السياحة في عسير ستستمر طوال العام، وأن المستثمرين في ارتقاء وتميز مستمرَّيْن.

وأضاف: "منطقة عسير جاذبة، وعدد المستثمرين والسياح في تزايُد كل عام؛ فقد زادت نسبة إشغال الفنادق ومراكز الضيافة في موسم الصيف بما يقارب 20٪ مقارنة بالعام الماضي، وكان متوسط إيجاراتها أثناء الموسم يتراوح بين 200 ريال و700 ريال يوميًّا للغرفة بحسب نوع ومستوى المرفق".

وتابع: "قمنا بإطلاق تجربة التخصيص المؤقت لعدد 8 حدائق؛ لتوفير تكاليف الصيانة والتشغيل، وإقامة الفعاليات بها؛ فكان الإقبال عليها كبيرًا، وارتفع مستوى هذه الحدائق، ولكننا أيضًا رصدنا فرصًا عدة للتطوير، مثل رغبة السكان والسياح في أن يكون الدخول مجانيًّا، وأن تُترك مساحات أكبر في الحديقة لحركة الزوار".

وأكمل: "بالرغم من التحديات التي واجهت بعض المستثمرين، مثل التأخر في استخراج الرخص وتسليم المواقع.. إلا أن هناك تحسنًا كبيرًا في أداء القطاع البلدي في جذب الاستثمارات، وتسريع الإجراءات والخدمات البلدية مقارنة بالأعوام الماضية".

وواصل: "تضاعفت طلبات الصيانة وطلبات نزح المياه تزامنًا مع كثافة الأمطار، كما تضاعف حجم النفايات في الموسم بشكل كبير، واستقبلنا بسبب ذلك عددًا من شكاوى السكان، ولكن كفاءة أعمال الصيانة وتفريغ الحاويات في تحسُّن مقارنة بالعام الماضي".

وختم أمين منطقة عسير قائلاً: "واجهنا ونواجه عددًا كبيرًا من الحرائق، أنهكت كوادرنا ومعداتنا، ولاسيما أنها حدثت في ذروة الموسم السياحي".