عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

عُثر على جثتها أمام باب شقتها.. تفاصيل وفاة باحثة مصرية بفرنسا

تم النشر في: 

25 أغسطس 2024, 9:50 مساءً

تكشفت تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على جثة الباحثة المصرية ريم حامد، التي تُوفيت في فرنسا في ظروف غامضة بعد أيام من إعلان تعرُّضها لمضايقات وتهديدات.

وتفصيلاً، قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن التحقيق في واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد تتم في سرية شديدة؛ لمعرفة سبب الوفاة، وهل هناك شبهة جنائية أم إن الوفاة طبيعية. مضيفًا بأن المعلومات المتوافرة حاليًا تفيد بأنه تم العثور على جثمانها أمام باب الشقة التي تسكن فيها.

وتابع بأنه لن يتم التصريح بدفن الجثمان وإرساله إلى إلا بعد الانتهاء من جميع التحقيقات، وقد يستغرق ذلك نحو 10 أيام. مضيفًا بأن التخصص العلمي الذي كانت تدرسه الباحثة المصرية هو البيولوجيا التكاملية، وفقًا لـ"العربية نت".

وتابع بأن معلوماته حول الباحثة أنها حاصلة على درجة البكالوريوس في البايوتكنولوجي من جامعة القاهرة، والماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي، التي كانت تجري فيها أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه.

وفي السياق نفسه، ووفق ما من معلومات، فإن الباحثة المصرية كانت تركز في أبحاثها التي كانت تسعى من خلالها للحصول على الدكتوراه على ما يُعرف بالتعبير الجيني، وهو العملية التي يتم من خلالها استخدام المعلومات الجينية لخلق منتجات جينية صناعية، والتركيز على عملية إنتاج البروتينات بناء على المعلومات الموجودة في المادة الوراثية.

وكانت الباحثة تستهدف من خلال أبحاثها معرفة سبب انتشار بعض الأمراض، وسبل مواجهتها.

وكان اسم الفتاة ريم حامد قد تصدَّر مواقع التواصل؛ إذ أُعلنت وفاتها بعد أيام من تغريدات كتبتها على صفحتها على الفيسبوك، تكشف فيها تعرُّضها لمضايقات وملاحقات وتجسس وتهديد من أشخاص لم تُسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

وكتبت الفتاة المصرية أنها تتعرض لأشياء غريبة ومريبة، مثل مراقبتها طوال الوقت، سواء من أشخاص بعينهم، أو عن طريق التجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها لإجبارها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها، وطبيعة عملها في فرنسا، مُلمحة لمسؤولية شخص ما يعمل معها في جهة عملها عن ذلك.

وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت الفتاة بمسحها، وبعدها بأيام تم إعلان وفاتها، من دون توضيح سبب الوفاة، فيما تُجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة جميع الملابسات.

من جانبها، أعلنت الخارجية المصرية أنها تتابع الواقعة عن كثب، وذكرت في بيان رسمي أنها فور تلقِّي القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة الشابة تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية؛ للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا