عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

يستخدمها مؤيدو فلسطين على "".. شركة "ميتا" تحسم قرارها بشأن شعار "من النهر إلى البحر"

تم النشر في: 

04 سبتمبر 2024, 10:08 مساءً

اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا أمس الأربعاء أن الاستخدام المستقل لعبارة "من النهر إلى البحر"، وهو شعار كثيرًا ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة، بحسب وكالة "فرانس برس".

واستُخدمت العبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" شعارًا لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام "إسرائيل" لهم بـ"معاداة السامية".

ومجلس ميتا المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا.

وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على ، تحتوي على العبارة التي تثير جدلاً، وبرزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها.

وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض، أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين؛ ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.

ورأى أن "في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معانٍ متعددة، ويستخدمها الناس بطرق مختلفة، وبنوايا مختلفة".

وأضاف بأن "الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديدًا تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين، ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء".

وتشير العبارة "من النهر إلى البحر" إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وتشمل "إسرائيل" والضفة الغربية وغزة، وكثيرًا ما تُستخدم للتعبير عن الدعم للفلسطينيين؛ ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة في النزاع، مع اليهود والفلسطينيين كمواطنين في البلد نفسه.

لكن يُفسِّر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة بأنها دعوة للقضاء بعنف على "إسرائيل".

وقال مجلس الإشراف في ميتا إن أقلية من أعضائه شعروا بأنه بالنظر للهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، التي أشعلت الحرب، فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يؤخذ على أنه يشكل تمجيدًا للحركة والعنف "ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا